روابط سريعة

إتفاق مبدئي مع اتحاد للعاملين بالسينما يمنع أضراب كبير في هوليوود

هوليوود

قال مفاوضون إن اتحادا يمثل نحو 60 ألفا من العاملين وراء الكواليس في السينما والتلفزيون توصل إلى اتفاق مبدئي مع المنتجين يوم السبت لتفادي إضراب يهدد بحدوث اضطراب واسع النطاق في هوليوود.

وقال الاتحاد الذي يضم مشغلي الكاميرات وفناني الماكياج والصوت وغيرهم إن المفاوضين وافقوا على عقد جديد مدته ثلاث سنوات.

وتسببت عمليات الإغلاق الناجمة عن جائحة كورونا في تراكم الإنتاج مما أدى إلى فترات عمل تصل إلى 14 ساعة في اليوم.

وهدد الاتحاد بالإضراب ابتداء من يوم الاثنين إذا لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون.

وكان من شأن الإضراب أن يوقف الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في جميع أنحاء الولايات المتحدة في أكبر توقف منذ إضراب كتاب السيناريو في هوليوود في عام2007-2008.

وسعى الاتحاد إلى تقليل ساعات العمل ورفع رواتب أعضائه.

وقال الاتحاد في بيانه إن العقد المقترح يعالج هذه القضايا.

وفي سياق منفصل قالت شركة يونيفرسال بيكتشرز الشهر الماضي  إن أحدث أفلام جيمس بوند حصد 121 مليون دولار على مستوى العالم بعد بدء عرضه في مطلع هذا الأسبوع.

وحصد فيلم (نو تايم تو داي) أو “لا وقت للموت” 35 مليون دولار في دور العرض البريطانية والأيرلندية، وهي أعلى إيرادات هناك منذ تفشي وباء فيروس كورونا وأعلى فيلم ضمن سلسلة جيمس بوند على الإطلاق يحقق إيرادات على مدى ثلاثة أيام في عطلة نهاية الأسبوع في المملكة المتحدة وأيرلندا.

تأجل عرض الفيلم، الذي يمثل الظهور الخامس والأخير للممثل دانيال كريج في دور العميل السري البريطاني، ثلاث مرات منذ تاريخ إطلاقه الذي كان مقررا في أبريل 2020 بسبب الجائحة. وقالت يونيفرسال في بيان اليوم إن الفيلم حقق 121 مليون دولار دون أن يعرض في الصين، أكبر سوق للأفلام في العالم، وهو أول فيلم من هوليوود تزيد إيراداته على 100 مليون دولار في زمن الوباء، بدون عرضه في الصين.

ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم في الصين في نهاية أكتوبر، ولم يُعرض “لا وقت للموت” بعد في أميركا الشمالية، حيث سيبدأ عرضه في الولايات المتحدة وكندا يوم الجمعة.

وقررت يونيفرسال ومترو جولدن ماير طرح الفيلم في دور العرض فقط، متجنبة الاتجاه هذا العام من قبل العديد من الموزعين لطرح الأفلام عبر منصات البث الخاصة بهم في نفس الوقت.

وحصل فيلم الحركة، الذي تكلف إنتاجه نحو 200 مليون دولار، على إشادة كثير من النقاد السينمائيين الذين قالوا إنه يستحق الانتظار.