في خطوة لإتمام إجراءات العملية الإنتخابية للمجلس الجديد، أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعي الصناعة الرقمية اليوم عن إنعقاد الجمعية العمومية لمناقشة نتائج أعمالها عن الفترة من 2017 – 2021 وتقديم الميزانيات التفصيلية وإبراء الذمة المالية لأعضاء مجلس الإدارة المنصرف ، وذلك في مقر اتحاد الصناعات المصرية بحضور أعضاء المجلس وعدد من المرشحين الجدد وممثلي الشركات .
صرح الدكتور / خالد عبدالعظيم الرئيس التنفيذي لإتحاد الصناعات المصرية قائلاً :” إن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نجحت في تعزيز دورها الذي يعد نافذة الصناعة المصرية وأحد أعمدة دعم منظومة التحول الرقمي وتوطين الأدوات التقنية لدى مختلف القطاعات الرئيسية في الدولة ، لاسيما وأن الغرفة استطاعت خلق مناخ عمل مثالي لشركات القطاع وتقديم خدمات ذو قيمة مضافة تتناسب وطموحات الشركات في ترسيخ حضورهم على الخريطة العالمية للصناعة “.
وخلال اللقاء ، إستعرض المهندس/ وليد جاد رئيس مجلس الإدارة عن الفترة المذكورة نتائج أعمال الغرفة التي تضمنت زيادة عدد الأعضاء على مدار 5 سنوات بنسبة 313% ، حيث بدأت الدورة بعدد 114 شركة ووصلت إلى 6272 بنهاية سبتمبر 2021 ، مؤكدا أن الغرفة نجحت خلال الفترة الماضية أن تصبح المحرك الفعال لتنمية وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعاون مع مختلف الهيئات الحكومية والجهات المعنية .
وفي سياق متصل ، أوضح أن استراتيجية الغرفة خلال الفترة الماضية نجحت في العمل على توفير العديد من فرص النمو لأعضاء الغرفة داخلياً وخارجياً وتوطين تكنولوجيا المعلومات لدى مختلف القطاعات ، في خطوة تعزز دورها في المساهمة الفعالة للدفع بقاطرة التحول الرقمي في الدولة .
كما أضاف أن محاور عمل استراتيجية الغرفة خلال السنوات الماضية أستندت على 6 محاور رئيسية هي تنمية الأعمال محلياً وتنمية الأعمال دولياً ورفع قدرات الشركات ودعم منظومة الإبتكار والإبداع ورفع الوعي المجتمعي بالتشريعات والقوانين المتعلقة بتنظيم الصناعة وتحقيق الإستدامة وتوفير مصادر تمويل جديدة .
كما أوضح أن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات حرصت على تقديم خدمات القيمة المضافة للأعضاء مثل برامج التأمين الصحي ومشروع توظيف ذوي الإحتياجات الخاصة لدى الشركات الأعضاء كأحد محاور دعم المسئولية المجتمعية للقطاع ، وخلال أزمة الجائحة العالمية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 استطاعت الغرفة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني حصر تحديات الصناعة وتقديمها لمتخذي القرار لبحث سبل دعم وتنمية أعمالهم ، كما أطلقت مبادرة بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصري لإطلاق كول سنتر لدعم الشركات في مواجهة الأزمة والرد على استفساراتهم وتقديم المساعدة لهم .
وأختتم اللقاء بالشكر والعرفان للدور الرائد لكافة الشركاء الإستراتيجين وهم وزارة التجارة والصناعة واتحاد الصناعات المصرية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” وأكاديمية البحث العلمي .