الأحد المقبل.. الكويت تستانف إقامة المعارض والأنشطة التجارية بعد توقف عام ونصف

الكويت

قرر مجلس الوزراء في الكويت الموافقة على إقامة المعارض والأنشطة ذات الطابع التجاري المرخصة في المناطق الخارجية المفتوحة، وفق الاشتراطات الخاصة التي تحددها وزارة الصحة.

وقال الحساب الرسمي لمركز التواصل الحكومي عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن القرار ينفذ اعتبارا من يوم الأحد المقبل الموافق 17 أكتوبر 2021.

وكانت الكويت قد فرضت قيودا على تنظيم المعارض التجارية منذ مارس 2020، ضمن إجراءات السيطرة على تفشي جائحة كوفيد-19، بجانب مجموعة كبيرة من القيود التي شملت حظر السفر ومنع الفاعليات الاجتماعية وغلق المطاعم وحظر التجوال.

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس الاثنين، عن تأكيد إصابة 42 حالة جديدة، وتسجيل 44 حالة شفاء، وحالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الحالات التي أصيبت إلى 412 ألفا و121 إصابة.

وبدأت الكويت تخفيف إجراءاتها ورفع القيود عن السفر اعتبارا من مطلع أغسطس 2021، وفق اشتراطات تتضمن عدم قبول أي مسافر قادم إلى دولة الكويت، إلا بعد حصوله على شهادة فحص PCR سلبية تثبت خلوه من فيروس كورونا، شريطة أن تكون سارية المفعول “72 ساعة”، وعدم ظهور أي أعراض على القادم إلى الكويت مثل ارتفاع درجة الحرارة أو العطس أو الرشح والكحة وغيرها.

كانت صحيفة الأنباء الكويتية قد افادت امس أنه من الناحية القانونية لا يستقيم تحصيل غرامات من الوافدين البالغين أكثر من 60 عاما، الذين التزموا بالقانون ولجأوا إلى تجديد إقاماتهم مؤقتا لمدة 3 أشهر حسب المادة 14 بموافقة وزارة الداخلية.

وأوضحت مصادر للصحيفة أن مجلس الوزراء سيوجه بتنفيذ الرأي الذي خلصت إليه إدارة الفتوى والتشريع باعتبار قرار حظر تجديد إقامات الوافدين البالغين 60 عاما غير قانوني لصدوره من غير صاحب اختصاص واستناده إلى قرار تم إلغاؤه.

وكشفت المصادر عن أن الخطوة التي ستسبق ذلك تتضمن عرض مذكرة برأي “الفتوى” على اللجنة الوزارية القانونية مرفقة معها مذكرة من الهيئة العامة للقوى العاملة، حول الأسباب القانونية التي استند إليها مدير عام إدارة القوى العاملة لإصدار قرار الحظر، والتي منها وجود تفويض كامل من رئيس مجلس إدارة القوى العاملة وهو الوزير السابق.

وأضافت أن هذا التفويض لا يغير شيئا من الرأي الذي خلصت إليه “الفتوى” لأن الوزير لا يملك منفردا إصدار قرار حظر تجديد إقامات البالغين 60 عاما، وتاليا لا تفويض بصلاحية لا يملكها ولأنه “لو كان الوزير يملك إصدار قرار الحظر لاستطاع الوزير الحالي إصدار قرار بإلغاء الحظر”.

وأكدت على أن من يملك صلاحية إصدار قرار تنظيم أذون عمل الوافدين هو مجلس إدارة القوى العاملة مجتمعا برئاسة الوزير.

وعما إذا سيتم التجديد بالرسوم الحالية، قالت المصادر: “استنادا إلى رأي إدارة الفتوى الذي اعتبر القرار غير قانوني، فإن ذلك ينسحب على مجمل القرار بما فيه رسوم الـ 2000 دينار، أما مسألة تطبيق رسوم جديدة فهذا يرجع إلى مجلس الإدارة لاحقا وليس الآن باعتبار هذه الخطوة من صلاحياته”.

وكانت الهيئة العامة للقوى العاملة قد أصدرت تعديلات على القرار رقم 520 لسنة 2020، القاضي بحظر إصدار إذن عمل لمن بلغ 60 عاما وما فوق من حملة شهادات الثانوية العامة وما دونها وما يعادلها، بما يتيح للعمالة المشمولة بالقرار استكمال عملها في البلاد بصورة قانونية شريطة أن تدفع رسوما سنوية تقدر بـ 2000 دينار.