العقود الآجلة الأميركية لأسعار الغاز الطبيعي تهبط 4%

أسعار الغاز الطبيعي

هبطت العقود الآجلة الأميركية لأسعار الغاز الطبيعي 4% إلى أدنى مستوى في أسبوعين الاثنين 11 أكتوبر، مع تزايد الإنتاج وتوقعات بأن تستمر أحوال جوية أكثر اعتدالا حتى أواخر أكتوبر.

وأشار متعاملون إلى ان العقود الأمريكية للغاز انخفضت على الرغم من أن أسعار الغاز في أوروبا صعدت حوالي 5% في وقت سابق اليوم في حين سجلت العقود الآجلة للنفط الأميركي أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2014 بفعل مخاوف من نقص محتمل في إمدادات الطاقة هذا الشتاء.

وأنهت عقود الغاز الأمريكية لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 22 سنتا، أو 4.0%، لتسجل عند التسوية 5.345 دولار للمليون وحدة حرارية، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 24 سبتمبر.

وقفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا وآسيا إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من أن أوروبا لن يكون لديها مخزون كاف من الغاز لموسم التدفئة الشتوية ومع بقاء الطلب في آسيا قويا.

وبعد أن وصلت عقود الغاز الأميركية إلى أعلى مستوى منذ 2008 أثناء تقلبات قياسية للسوق الأسبوع الماضي، قلص المضاربون مراكزهم الدائنة إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2021 في حين أقبل بعض المتعاملين على مبيعات لجني الأرباح.

في حين قفزت أسعار النفط مساء الاثنين 11 أكتوبر، إلى أعلى مستوياتها في سنوات بدعم من تعاف متزايد للطلب العالمي يساهم في نقص في الكهرباء والغاز في اقتصادات كبرى مثل الصين.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.26 دولار، أو 1.5%، لتسجل عند التسوية 83.65 دولار للبرميل بعد أن قفزت أثناء الجلسة إلى 84.60 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2018.

وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 1.17 دولار، أو 1.5%، عند 80.52 دولار بعد أن لامست أعلى مستوى لها منذ 2014 عند 82.18 دولار.

وأعطت وتيرة التعافي الاقتصادي من الجائحة دفعة للطلب على الطاقة في وقت يتباطأ فيه إنتاج النفط بسبب تخفيضات من دول منتجة أثناء الجائحة وتركيز شركات النفط على العوائد وضغوط على الحكومات للانتقال إلى طاقة أكثر نظافة.

وقال مسؤول بالإدارة الأميركية اليوم إن البيت الأبيض يتمسك بدعواته للدول المنتجة “لعمل المزيد” ويراقب عن كثب تكلفة النفط والبنزين.

ويحجم تحالف أوبك+ عن زيادة الإمدادات حتى مع ارتفاع الأسعار.

وفي يوليو، وافقت المجموعة على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا لاستعادة 5.8 مليون برميل يوميا في تخفيضات في المعروض من اتفاقها لعام 2020 لتقليص الإنتاج في أعقاب تفشي فيروس كورونا.

وقفزت أسعار الكهرباء إلى مستويات قياسية في الأسابيع القليلة الماضية مدفوعة بنقص واسع في الطاقة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.