عندما حفزت عمليات الإغلاق بسبب الوباء في العام الماضي الشركات الصغيرة على إغلاق متاجرها، تحوّل كثير منها إلى الإنترنت، الامر الذي دفع العديد الى البحث عن تطبيقات جديدة للعلامة التجارية على الانترنت.
وفي حين أن ذلك ساعدها في العثور على مزيد من العملاء والصمود أمام الوباء، فإنه أبرز أيضاً تحدياً جديداً، وهو: إدارة الحضور الرقمي على “فيسبوك” و”إنستجرام” و”تويتر”.
واتضح أن هناك تطبيقاتلا تُحصى، تهدف إلى تبسيط المهام مثل: جدولة المنشورات، وتحليل التفاعل، وتتبع المشتريات.
تحدثنا إلى مستشاري الشركات الرقمية حول أدواتهم المفضلة لإدارة الوسائط الاجتماعية، وهذه مجموعة من أفضل اختياراتهم:
“هوتسوت” (Hootsuite)
يسمح لك التطبيق بإنشاء وجدولة المنشورات عبر مختلف الشبكات، ومراقبة ما يقوله الأشخاص، وتحليل سبب نجاح أو عدم نجاح المحتوى الخاص بك. وحسب أليسا كوهن، التي تعمل مدربة للشركات الناشئة والرؤساء التنفيذيين، يعتبر “هوتسوت” بمثابة “طريقة مختصرة ذكية للغاية وموفرة للوقت”. وتبلغ قيمة رسوم التطبيق للمستخدم الواحد 49 دولاراً أمريكياً شهرياً، أو ما يصل إلى 599 دولاراً أمريكياً شهرياً لاقتناء رخصة على مستوى الشركة.
“ريبل” (Ripl)
يستطيع أصحاب الشركات الذين يحتاجون إلى إنشاء المحتوى ومراقبة التفاعل، لكن دون تخصيص ميزانية للموظفين المتخصصين، استخدام “ريبل” لضمان خفض التكاليف. وتقدم الشركة قوالب للترويج للعلامة التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتسمح لك بجدولة المنشورات، وتتبع كيفية تفاعل المستخدمين مع المحتوى الخاص بك. ويكلف التطبيق رسوماً بنحو 15 دولاراً في الشهر أو 120 دولاراً في السنة.
“بافر” (Buffer)
تتيح هذه المنصة للمستخدمين ضبط التغريدات وتحديثات “فيسبوك” من أي جهاز أو متصفح، كما توفر إضافة تسمى “بابلو” (Pablo) طريقة سريعة لإنشاء صور ورسومات لوسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعلها ملائمة للشركات التي لا تملك كثيراً من الموارد لتخصيصها في وسائل التواصل الاجتماعي. وتقول فيكي وو، الرئيسة التنفيذية لشركة “فيكي وو ماركتنغ” (Vicky Wu Marketing): “يمكن أن يكون الخيار المجاني طريقة رائعة لانطلاق أغلبية الشركات محدودة الميزانية”. يتاح التطبيق مجاناً، مع إضافات يبدأ سعرها من 5 دولارات شهرياً.
“سبراوت سوشيال” (Sprout Social)
يسمح هذا التطبيق للمستخدمين بجدولة المنشورات عبر المنصات المختلفة، إضافة إلى تنسيق وترميز الحملات للرجوع إليها مستقبلاً، ومراقبة ما يقوم به المنافسون على وسائل التواصل الاجتماعي. وتقول بروكلين هولت، إخصائية التسويق في معهد دوير التابع لجامعة رايس، إن الأداة “توفر تقارير المقاييس المفصلة عن الأداء والتفاعل، ويمكن مقارنتها عبر نطاقات محددة من التواريخ والأوقات”. وتبلغ رسوم التطبيق 99 إلى 279 دولاراً أمريكياً شهرياً لكل مستخدم.
“سوشيال بايلوت” (SocialPilot)
يساعدك على جدولة المنشورات، وتحليل الأداء، واكتشاف ومشاركة المحتوى الرائج على الإنترنت. ويمكن أن يؤدي التكامل مع إعلانات “فيسبوك” إلى جعل “سوشيال بايلوت” يتميز عن أقرانه، إذا كنت تدير حملات إعلانية. تبلغ رسوم التطبيق 30 دولاراً شهرياً للخطة الأساسية، وحتى 150 دولاراً شهرياً للوصول والخدمات الإضافية للمستخدم.
“غرين” (Grin)
تجمع هذه الأداة بين الإنفلونسرز (المؤثرين الإلكترونيين) والشركات لمساعدة العلامات التجارية على استهداف العملاء بشكل أفضل. وتقول كوهن: “يمكنك الحصول على ترافيك (حركة مرور إلكترونية) هائل من خلال الترويج الشفهي”. وأضافت: “إذا استفدت من الإنفلونسرز الموجودين على شبكات متنوعة، فستتمكن من الوصول إلى عدد أكبر بكثير من الأشخاص”. وتعتمد رسوم التطبيق على اختيار الإنفلونسر.