ارتفعت أسعار النفط الاثنين 11 أكتوبر، لتواصل مكاسبها المستمرة منذ أسابيع وسط قيود على الإمدادات من كبار المنتجين وتزايد الطلب على الوقود في الوقت الذي تحاول فيه الاقتصادات التعافي من جائحة فيروس كورونا.
وارتفع خام برنت 81 سنتا بما يعادل 1% إلى 83.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:12 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفع بنحو4% الأسبوع الماضي.
وصعد الخام الأميركي 1.15 دولار أو 1.5% إلى 80.50 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ أواخر 2014.
وسجلت أسعار الخام الأميركي ارتفاعًا بنسبة 4.6% حتى يوم الجمعة.
وترتفع الأسعار مع خروج المزيد من السكان الذين تلقوا التطعيمات من إجراءات الإغلاق، مما يدعم النشاط الاقتصادي، إذ ارتفع برنت لخمسة أسابيع وزاد الخام الأميركي لسبعة أسابيع.
كما تصعد أسعار الفحم والغاز مع تعافي الاقتصادات، مما جعل النفط أكثر جاذبية كوقود لتوليد الطاقة، وهو ما دفع أسواق الخام إلى الارتفاع.
وقال مصدر الاثنين 11 أكتوبر إن أرامكو السعودية أخطرت شركة تكرير واحدة على الأقل في شمال آسيا بأنها ستورد لها كامل الكميات المتعاقد عليها من النفط الخام في شهر نوفمبر.
وأضاف المصدر لرويترز أن توريد كامل الكميات كان متوقعا لذلك الشهر.
وكان أكبر مصدر للنفط في العالم يزود آسيا بكامل كميات الخام على الرغم من تقييد الإنتاج امتثالا لاتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في إطار مجموعة أوبك+.
كما خفضت أرامكو السعودية أسعار الخام الذي تبيعه لآسيا للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر بأكثر قليلا مما كان متوقعا، في إشارة إلى حرصها على الحفاظ على قدرتها على المنافسة مع رفع منتجين بالشرق الأوسط للإنتاج بحلول نهاية العام.
وارتفعت أسعار خامات الشرق الأوسط القياسية فوق 80 دولارا الأسبوع الماضي.