قال حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، تعليقا على زيادة أسعار الوقود “البنزين”، إن الأسعار الحالية تعتبر أسعار التكلفة ولا تقارن بأسعار البنزين في العالم.
وأضاف عبدالعزيز، في مداخلة هاتفية مع برنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد»، أنه «في حال السير مع أسعار البترول عالميا كان من الممكن أن يتم رفع سعر الوقود 50 قرشا ولكن لجنة التسعير ارتأت رفع الأسعار 25 قرشا بما يتناسب مع الوضع في السوق المصرية».
وتابع: «معادلة التسعير التلقائي تقول إن زيادة أسعار الوقود أو انخفاضها تكون في حدود الـ10% وتم الاتفاق على رفع الأسعار 25 قرشا فقط».
واستطرد عبدالعزيز: «لم يتم الاقتراب من أسعار السولار لأن له تأثير كبير على نقل البضائع من الخضر والفاكهة».
وأكمل: «لجنة التسعير التلقائي رأت تثبيت سعر السولار لعدم حدوث فجوات تضخمية ومراعاة لظروف المجتمع».
ولفت إلى أن «إمدادات المواد البترولية أصبحت غير كافية في العالم مع زيادة النشاط الاقتصادي عالميا بعد التحرر من قيود كورونا».
ولفت المتحدث باسم وزارة البترول، إلى أن لجنة تسعير البترول لم تقترب من سعر السولار حتى لا يكون هناك تأثير سلبى على مركبات النقل وأسعار السلع ، وتابع:” تم مراعاة الظروف المجتمعية في زيادة 25 قرش حتى لا يحدث تضخم في الأسعار.. ولم يتم زيادة سعر السولار لارتباطه بالنقل الجماعى والبضائع”، مؤكداً في يناير المقبل ستجتمع اللجنة وتنظر في الأسعار العالمية ، لافتاً إلى أن سوق البترول عالمياً متذبذب وبالتألى الأسعار ستغير.
وفى سياق آخر قال “عبدالعزيز”، إن مصر تستورد 30% من احتياجاتها من البنزين بسبب زيادة الطلب المحلى عليه، وتابع:” تم إعداد عدة مشروعات كبرى في مجال مشتقات البترول من أجل تخفيض حجم استيراد”.
وأكد المتحدث باسم وزارة البترول، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أعطى تعليمات إلى وزير البترول والثروة المعدنية، بأن مصر تمد يد العون والمساعدة للبنان، وتشغيل خط الغاز الذى الواصل إلى لبنان، متوقعاً أن يتم وصول الغاز المصرى إلى لبنان ، وتابع:”أحنا جاهزين”.