انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي ، لكن تسريح العاملين ارتفع من أدنى مستوياته منذ 24 عاما في سبتمبر ، فيما يعدو لأسباب منها إقصاء المستشفيات للموظفين الذين لم يتلقوا التطعيمات إلى جانب الاضطرار لإغلاق منشآت بسبب نقص العاملين.
وقالت وزارة العمل الأميركية إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت 38 ألفا إلى وتيرة معدلة في ضوء العوامل الموسمية عند 326 ألفا في الأسبوع المنتهي في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا 348 ألف طلب في الأسبوع الأخير.
وجاء القدر الأكبر من تسريح العاملين الشهر الماضي من شركات في قطاع الرعاية والمنتجات الصحية، إذ جرى الإعلان عن تسريح 2673 من العاملين.
وأعلن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي الشهر الماضى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة انخفض إلى 4.8% خلال شهر أغسطس الماضي.
وأضاف المكتب أن الاقتصاد أضاف نحو 4.1% مليون وظيفة، بالكاد تتماشى وتوقعات بورصة وول ستريت. وبلغ معدل البطالة في يوليو2.10% .
وقال مكتب إحصاءات العمل إن التحسن يعكس “الاستئناف المستمر للنشاط الاقتصادي الذي تقلص جراء جائحة فيروس كورونا وجهود احتوائها”.
والوظائف التي تم إضافتها كانت في قطاعات تجارة التجزئة والخدمات المهنية والتجارية والترفيه والضيافة وخدمات التعليم والصحة.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية أن عدد المواطنين المتقدمين للحصول على إعانات بطالة تراجع في أول اسبوع من أغسطس بواقع 14 ألفا ليصل إلى 385 ألف شخص.
واعتبرت الوزارة أن هذا دليل على عودة الاقتصاد الأمريكي إلى التعافي من حالة الركود التي أصابتها جراء جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الوزارة إلى أن حجم مطالبات إعانة البطالة كان قد وصل في الأسبوع السابق إلى 399 ألف مطالبة، حيث تشهد هذه الأرقام انخفاضا مطردا منذ تجاوزت 900 ألف مطالبة في أوائل شهر يناير الماضي، رغم أن تلك المطالبات.
وذكرت أن هذه الأرقام ما زالت مرتفعة بالمقارنة لما كانت عليه قبل بدء تفشي الفيروس في مارس 2020 حيث كانت المطالبات في حدود 220 ألف مطالبة أسبوعيا.