تراجعت الأسهم الأوروبية بأكثر من واحد بالمئة اليوم الأربعاء، إذ كثف ارتفاع أسعار النفط المخاوف حيال ارتفاع التضخم، فيما تحول المستثمرون من أسهم التكنولوجيا عالية النمو إلى أسهم البنوك.
وبعد ارتفاعه في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 بالمئة، مع تراجع قطاع التكنولوجيا بأكثر من اثنين بالمئة.
وهبطت أسهم البنوك 0.1 بالمئة، لكنها كانت الأقل خسارة على خلفية احتمالات رفع أسعار الفائدة، إذ زادت عوائد السندات وسجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات.
وتراجعت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها في شهرين الجمعة الماضية، لتواصل موجة بيع عالمية إذ تأثرت معنويات المستثمرين سلبا جراء تنامي المخاوف حيال تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم.
وهبط المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.3 بالمئة، في الوقت الذي قادت فيه قطاعات السفر والترفيه والبنوك وصناعة السيارات الانخفاض بنزول يزيد عن اثنين بالمئة.
وهوى سهم إيه.أو ورلد البريطانية لبيع الأجهزة الكهربائية عبر الإنترنت 20.4 بالمئة بعد أن قالت إن نمو الإيرادات في النصف الأول من العام تضرر بفعل نقص سائقي التوصيل في المملكة المتحدة واضطرابات أخرى في سلاسل الإمداد العالمية.
ونزل سهم دايملر 2.1 بالمئة حتى بعد أن قالت إن مساهميها صوتوا بالموافقة على فصل وحدتها للشاحنات وإدراجها بحلول نهاية 2021.
وتراجع سهم بي.إم.دبليو 0.9 بالمئة على الرغم من رفع الشركة توقعاتها لهامش الأرباح السنوية.
وكشفت بيانات صادرة في وقت سابق أن أنشطة التصنيع في آسيا اعتراها الفتور في سبتمبر أيلول إذ تضغط مؤشرات على تباطؤ النمو الصيني وإغلاق مصانع بسبب جائحة فيروس كورونا على اقتصادات المنطقة.
وتراجع سهم بي.إم.دبليو 0.9 بالمئة على الرغم من رفع الشركة توقعاتها لهامش الأرباح السنوية.
وكشفت بيانات صادرة في وقت سابق أن أنشطة التصنيع في آسيا اعتراها الفتور في سبتمبر أيلول إذ تضغط مؤشرات على تباطؤ النمو الصيني وإغلاق مصانع بسبب جائحة فيروس كورونا على اقتصادات المنطقة.