تراجع الأسهم اليابانية لقاع شهر مع تأثير مخاوف التضخم على أسهم النمو

الأسهم اليابانية

تراجعت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في شهر اليوم الثلاثاء مع تضرر أسهم النمو بشدة، إذ أدى صعود أسعار النفط إلى زيادة المخاوف بشأن التضخم والتشديد النقدي على مستوى العالم. وهبط المؤشر Nikkei بـ 2.19% ليغلق عند 27822.12 نقطة.

وخسر المؤشر Topix الأوسع نطاقا 1.33% إلى 1947.75 نقطة، ليكون أعلى من متوسطه المتحرك في 200 يوم البالغ 1927. وهذه سابع جلسة من الخسائر لكلا المؤشرين اللذين بلغا أدنى مستوى لهما منذ أواخر أغسطس آب.

وجاء أداء الأسهم اليابانية أسهم النمو التي استفادت من أسعار الفائدة المنخفضة دون المستوى بشدة، مع انخفاض مؤشر أسهم النمو على Topix بـ 1.9%.

وتم انتخاب فوميو كيشيدا رسميا رئيسا لوزراء اليابان امس الاثنين 4 أكتوبر بعد فوزه بأغلبية الأصوات في مجلسي البرلمان. ومن المقرر الإعلان عن أعضاء مجلس الوزراء الجدد في عهد كيشيدا ، الذي سيخلف يوشيهيدي سوجا في وقت لاحق اليوم.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء المقبل فوميو كيشيدا الذي سيتولى منصبه رسميا اليوم الاثنين بحل البرلمان الأسبوع المقبل والدعوة إلى إجراء انتخابات في 31 أكتوبر تشرين الأول.

يبدو أن هذه الخطوة المفاجئة تهدف إلى استغلال فترة الهدوء التقليدية التي يتم منحها للحكومات الجديدة والانخفاض الحاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وبلغت نسبة التأييد لرئيس الوزراء المنتهية ولايته يوشيهيد سوغا 70% بعد فترة وجيزة من توليه منصبه قبل نحو عام لكنه تعرض لانتقادات شديدة بسبب أسلوب تصديه للجائحة مما دفعه للتنحي لإعطاء فرصة لوجه جديد لقيادة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم من خلال الانتخابات.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن ممن المتوقع أن يحل كيشيدا، 64 عاما، البرلمان في 14 أكتوبر تشرين الأول وسيعلن الانتخابات في أول مؤتمر صحفي له كرئيس للوزراء في وقت لاحق اليوم الاثنين.

وكان وزير الخارجية الياباني السابق قد فاز في آواخر الشهر الماضي بتصويت على زعامة الحزب الحاكم.

 

من هو فوميو كيشيدا؟

يبلغ فوميو كيشيدا من العمر 64 عاما، وسبق أن شغل منصب وزير الخارجية لـ 5 أعوام من العام 2012 وحتى 2017.

قضى كيشيدا فترة قصيرة في العمل المصرفي قبل عضوية مجلس النواب عام 1993، وشغل منصب وزير الدفاع لفترة وجيزة، ثم رئيس السياسة في الحزب الليبرالي الديمقراطي.