ارتفع مؤشر المشتريات السعودي التابع لمجموعة IHS Markit والمتعلق بالقطاع الخاص غير النفطي من 54.1 في أغسطس 2021 إلى 58.6 بسبتمبر من ذات العام مسجلا أعلى مستوياته منذ 12 عاما.
وجاءت هذه القراءة مدعومة بنمو الأعمال الجديدة لأعلى مستوى لها في 7 سنوات، بالإضافة إلى تسارع نمو الإنتاج بسبب الارتفاع الحاد في الطلبات الجديدة.
هذا وارتفعت ثقة الشركات إلى أعلى مستوى لها منذ يناير الماضيز
مؤشر المشتريات السعودي
واستمر تحسن الأوضاع التجارية في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية بنهاية الربع الأول من عام 2021، وفقاً لأحدث بيانات دراسة مؤشر مديري المشتريات، إلا أنه فقد المزيد من الزخم في الذروة الأخير في شهر يناير متزامنا مع تراجع نمو الطلبات الجديدة للشهر الثالث على التوالي، ومع ذلك استمرت الشركات في تسجيل توسعات في الإنتاج والمشتريات واستقرار في أعداد الموظفين، مما ساعد في الجهود المبذولة لتقليل الأعمال المتراكمة.
وهبط مؤشر مديري المشتريات المعدل موسمياً التابع لمجموعة IHS Markit، الخاص بالسعودية من 53.9 نقطة في شهر فبراير 2021، إلى 53.3 نقطة في شهر مارس 2021، مشيراً إلى تحسن هامشي، لكنه لا يزال قوياً نسبياً، في أداء اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط، وانخفض المؤشر الآن 3.8 نقطة من ذروته الأخيرة المسجلة في شهر يناير 2021، مما يشير إلى أن التعافي من كوفيد-19 فقد بعض الزخم خلال الربع الأول من العام الجاري.
ومن بين العناصر الخمسة لمؤشر مديري المشتريات، كان لمؤشر الطلبات الجديدة التأثير السلبي الأكبر خلال الشهر، وانخفض إلى أدنى قراءة له منذ شهر أكتوبر الماضي، مشيراً إلى مزيد من التباطؤ في نمو المبيعات.