الأردن يتطلع إلى نقل تجربة العاصمة الإدارية بمصر إلى عمّان

عاجل.. اختيار العاصمة الإدارية الجديدة عاصمة العالم العربى الرقمية لعام 2021

أشاد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، بحجم مشروعات البنية التحتية التي يتم تنفيذها حاليا في ربوع مصر، والمستوى المتقدم للغاية الذي يتم تنفيذها به، وخاصة الطرق والمحاور الكبرى الجديدة المؤدية إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضح خلال لقائه رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن بلاده تحاول أن تستدعي وتستفيد من هذه التجربة العملاقة، لاسيما في ضوء التحديات التي تواجه المدن الكبرى في المملكة، ومنها العاصمة الأردنية عمّان ومدينة الزرقا، التي أصبحت الزيادة السكانية مضطردة بها، والتي من المتوقع أن تتطلب أن ننتقل إلى مركز حضري.

وقال إن العاصمة الإدارية الجديدة في مصر تعد نموذجا فيه إنجاز واضح ملموس ومثير للإعجاب، ونود أن نتعلم من هذه التجربة ونستفيد منها، لافتاً إلى استعداد مصر لوضع تجربة العامة الإدارية أمام الأردن للاستفادة منها ومن الخبرات المصرية في مجال المشروعات الكبرى.

وأشار رئيس الوزراء الأردني إلى أن الانتقال إلى مركز حضري جديد في المملكة الأردنية يتطلب توفير إطار ممكن وجاذب، مؤكدا أن النموذج المصري شجع على إقامة هذه الأنماط العمرانية الناجحة، مستغلا بشكل أساسي المورد الطبيعي السيادي للدولة، وهو أراضي الدولة، وتنمية قيمتها لتصبح تجربة ناجحة في إطار جذب الاستثمارات بعد ذلك، وارتفاع القيمة العقارية لهذه الأراضي، بعد تطوير الخدمات الأساسية والبنية التحتية من قبل الدولة.

في المقابل، رحب الدكتور مصطفي مدبولي برئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، والوفد المرافق له، مشيراً إلى أنه أول مسؤول رسمي يتم استقباله بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يعكس عمق العلاقات والروابط بين مصر والأردن.

وقال “مدبولي” إن هذا الاجتماع يهدف إلى استعراض التجربة المصرية في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، سواء من الناحية التخطيطية والفنية، أو المؤسسية والإدارية والتمويل.

وأشار إلى أن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، شكل ضرورة مع حجم هائل من الضغوط والزيادة السكانية الكبيرة التي تعاني منها القاهرة، حيث وجدنا أننا لكي نخطط بصورة سليمة للمستقبل، فلن نستطيع استيعاب الزيادات والدور المستقبلي للقاهرة، إلا بوجود امتداد جديد تنتقل إليه الأنشطة الإدارية والمؤسسية والسياسية.