قالت مجموعة خدمات النفط البريطانية Petrofac إنها تدرس خيارات لإعادة التمويل، مثل الاستدانة أو الحصول على تمويل من مساهم جديد، بينما تواجه غرامة محتملة قدرها 240 مليون دولار من محكمة في لندن.

وقررت Petrofac الإقرار بالذنب في سبع تهم ترتبط بعدم منع رشى في العراق والسعودية والإمارات خلال الفترة من 2012 إلى 2015، وذلك بعد تحقيق أجراه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا على مدى أربع سنوات.

وقالت Petrofac في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الجمعة “قدمت الشركة طلبا إلى المحكمة لإجراء تخفيض كبير على أساس الأساليب البديلة لإصدار الأحكام وقدرة الشركة على الدفع”.

ونقل متحدث باسم بتروفاك عن محامي الشركة قوله إن غرامة تتراوح بين 90 مليون دولار و100 مليون دولار ستنطوي على قدر أكبر من التناسب.

وأغلق النفط فوق مستوى 78 دولارا للبرميل اول امس الجمعة 1 أكتوبر، ليكون قريبا من أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي بلغه في وقت سابق هذا الأسبوع، مدعوما بتوقعات بأن وزراء أوبك سيحافظوا على وتيرة معتدلة لرفع الإنتاج.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار مجموعة أوبك+، الاثنين.

وتعمل المجموعة على الإلغاء التدريجي للتخفيضات غير المسبوقة للإنتاج التي تبنوها العام الماضي، غير أن مصادر تقول إنها تفكر في فعل ما هو أكثر من ذلك.

وارتفع خام برنت 97 سنتا بما يعادل 1.2% إلى 79.28 دولار عند التسوية، مسجلة رابع ارتفاع أسبوعي على التوالي.

وتقدم الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 85 سنتا ليبلغ سعر التسوية 75.88 دولار مع تسجيل الأسبوع السادس من المكاسب.

وزادت شركات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع منصات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الرابع على التوالي، إذ استأنف المزيد من الوحدات البحرية التي تضررت من عواصف الخدمة في خليج المكسيك.

وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة اليوم، إن عدد منصات الحفر ارتفع سبعا إلى 528 في الأسبوع المنتهي في الأول من أكتوبر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020.