قال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني مساء الجمعة 1 أكتوبر، إن إصابات كورونا في إنجلترا ارتفعت في الأسبوع الذي انتهى في 25 سبتمبر، مدفوعة بزيادة في حالات العدوى بين طلاب المدارس.
وفُتحت المدارس في إنكلترا منذ نحو شهر، ويسلط بعض علماء الأوبئة الأضواء على مخاوف زيادة الإصابات بين الأطفال إلا أن ذلك لم يُترجم بعد في صورة زيادة مستدامة في حالات الإصابة بين السكان على نطاق أوسع.
وتشير التقديرات إلى أن معدل الانتشار بلغ نسبة 4.58% بين طلاب المرحلة الثانوية بما يعني أن واحدا من كل 25 طالبا جاءت نتيجة فحوصه إيجابية مقارنة بنسبة 2.81% من الطلاب في نفس الفئة العمرية في الأسبوع السابق له.
وبلغ معدل التفشي الإجمالي في إنكلترا واحدا من كل 85 شخصا بما يزيد قليلا عن الأسبوع السابق وهو واحد من كل 90، لكنه لا يزال أقل مما كان عليه قبل أسبوعين حين كان يقدر بنحو واحد من بين كل 80 شخصا.
وكشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن خطة لمواجهة فيروس كورونا في الشتاء تشمل إعطاء الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 12 عاما جرعة من لقاح كورونا.
لكن لم يبدأ تطعيم من تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما إلا الأسبوع الماضي لتتخلف إنجلترا وبعض مناطق المملكة المتحدة عن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقالت الحكومة البريطانية إنها ستنشر ما يقرب من 200 من العسكريين، من بينهم 100 من سائقي الشاحنات العسكرية، اعتبارا من يوم الاثنين للمساعدة في توصيل الوقود إلى محطات الوقود والمساعدة في معالجة النقص في سائقي مركبات البضائع الثقيلة.
إصابات كورونا في إنجلترا
وما زالت محطات كثيرة في بريطانيا بلا وقود يوم أمس الجمعة 1 – أكتوبر، بعد أسبوع شهد عمليات شراء بدافع الذعر ومشاجرات في ساحات المحطات وسائقين يخزنون الوقود في زجاجات المياه، بعدما وصلت سلاسل الإمداد لنقطة الانهيار تحت وطأة نقص أعداد سائقي الشاحنات.
ويصر الوزراء في حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون منذ أيام على أن الأزمة تتراجع أو حتى تنتهي لكن تجار التجزئة قالوا إن أكثر من ألفي محطة لا يوجد بها وقود وقال مراسلو رويترز في أنحاء لندن وجنوب إنكلترا إن عشرات المحطات لا تزال مغلقة.
وقالت الحكومة إن عسكريين يتدربون حاليا في مواقع النقل في جميع أنحاء بريطانيا.
وقال وزير الدفاع بن والاس” على الرغم من أن الوضع بدا يستقر فإن قواتنا المسلحة موجودة لشغل أي وظائف مهمة شاغرة والمساعدة في استمرار الحركة في البلاد من خلال دعم الصناعة لتوصيل الوقود إلى المحطات”.
وكانت الحكومة قد أعلنت يوم الأحد الماضي خطة لإصدار تأشيرات مؤقتة لخمسة آلاف سائق شاحنة أجنبي و5500 عامل دواجن لتخفيف النقص.