قالت مصادر مصرفية، اليوم الأربعاء، إن صفقة الاتصالات السعودية “إس تي سي” وفوادفون مصر عادت إلى السطح مرة أخرى بعد تعطلها في ديسمبر الماضي بعد عام من المفاوضات من أجل استحواذ الشركة السعودية على حصة فودافون العالمية في وحدتها المصرية.
وأضافت المصادر، وفقا لـCNBC عربية، أن الشركة السعودية تبحث عن تأمين قرض ميسر بنحو 1.1 مليار دولار؛ مع اتجاهها لتمويل الصفقة باستخدام جزء من السيولة المتاحة لديها، وجزء آخر من أسواق الدين العالمية، علما أن ذلك يأتي في وقت تراجعت فيه تكاليف التمويل على نحو كبير.
ونوهت المصادر، بأن حصول الشركة السعودية على التمويل مرهون بالمفاوضات مع الشركة الأم، مشيرة إلى احتمالية تعثر المفاوضات الجارية في نهاية المطاف.
ووقعت الشركتان، في 29 يناير 2020، على مذكرة لاستحواذ الاتصالات السعودية على حصة مجموعة فودافون والبالغة 55% في شركة فودافون مصر، بإجمالي 2.39 مليار دولار (8.97 مليار ريال)، وهذا المبلغ يعادل تقييم كامل لشركة فودافون مصر (100%) بقيمة 4.35 مليار دولار (16.31 مليار ريال) على أن يتم تحديد المقابل المالي النهائي عند التوقيع على الاتفاقيات النهائية.
و أعلنت شركة فودافون العالمية، في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2020، عن إنهاء مباحثاتها مع شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي)، بشأن بيع حصة فودافون البالغة 55% في فودافون مصر.