ارتفعت أسعار الذهب فى مصر بعد ثلاثة أيام من التراجع حيث بلغ سعر عيار 21 الأكثر مبيعًا 774 جنيهًا.

بينما بلغ سعر عيار 24 نحو 885 جنيهًا وعيار 18 نحو 663 جنيهًا .

فى حين وصل سعر الجنيه الذهب إلي 6192 جنيه, وارتفعت أوقية الذهب إلي 27510 جنيه.

وعالميًا تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الثلاثاء ، حيث استعد المستثمرون الحذرون لتوجيهات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بالتناقص ورفع أسعار الفائدة.

في حين أن معنويات تجنب المخاطرة التي أذكتها مشاكل ديون الصين إيفرجراند حدت من الانخفاضات في المعدن الملاذ الآمن.

وتراجع الذهب الفوري 0.1 % إلى 1762.08 دولار للأوقية بحلول الساعة 0340 بتوقيت جرينتش.

تعافت الأسعار من أدنى مستوى لها في أكثر من شهر واحد عند 1،741.86 دولارًا يوم الإثنين حيث أثارت المخاوف بشأن تداعيات قضايا الملاءة المالية لشركة التطوير العقاري Evergrande أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم ودفعت المستثمرين إلى الأصول الآمنة.

استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1763.70 دولار.

تعتبر السبائك وسيلة للتحوط ضد التضخم ومن المحتمل أن ينجم تدهور العملة عن التحفيز الواسع النطاق.

إن التحرك المتشدد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي من شأنه أن يقلل من جاذبية الذهب ، في حين أن رفع سعر الفائدة في نهاية المطاف من شأنه أن يرفع أيضًا تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يحمل فائدة.

وقال كايل رودا المحلل في سوق آي.جي: “لكن على المدى الطويل ، ما زالوا يميلون إلى الجانب السلبي لأننا سنستمر في رؤية بنك الاحتياطي الفيدرالي يرغب في الدفع باتجاه تطبيع السياسة النقدية ، والتي عادة لا تكون بيئة جيدة للذهب.”

من المرجح أن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي نظرة مستقبلية حول مدى السرعة وعدد المرات التي يعتقدون فيها أن الاقتصاد سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة في اجتماع السياسة يوم الأربعاء.

من الناحية الفنية ، قد يعيد الذهب الفوري اختبار مستوى الدعم عند 1744 دولارًا أمريكيًا ، وقد يؤدي الاختراق إلى ما دون ذلك إلى انخفاض في النطاق بين 1724 و 1736 دولارًا ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.

ارتفعت الفضة بنسبة 0.1٪ لتصل إلى 22.27 دولارًا للأونصة.

وصعد البلاديوم 0.5 % إلى 1895.82 دولار بعد أن هبط إلى أدنى مستوى منذ يونيو حزيران 2020 يوم الاثنين. ارتفع البلاتين بنسبة 0.7 ٪ إلى 917.12 دولار.