ناقلة نفط إيرانية تفرغ 33 ألف طن من زيت الغاز في سوريا لنقلها إلى لبنان

أسعار النفط اليوم

قالت خدمة Tanker Trackers الإلكترونية لتتبع شحنات النفط اليوم الثلاثاء إن لديها صورا تؤكد أن ناقلة نفط إيرانية تقوم بإفراغ زيت الوقود في ميناء بانياس السوري لنقلها إلى لبنان.

وقالت الخدمة على تويتر إن الناقلة، والتي لا يمكنها توصيل شحنتها بحرا بشكل مباشر إلى لبنان، ذهبت إلى بانياس في سوريا لنقل الشحنة برا”.

وأضافت أن الشحنة تحتاج إلى 1310 شاحنة نقل لتوصيلها إلى لبنان.

وتعاني لبنان من أزمة وقود منذ أشهر، ولكن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي قام بتشكيل حكومة جديدة يوم الجمعة.

وينهي تشكيل حكومة جديدة مأزقا سياسيا انزلقت لبنان خلاله إلى أزمة اقتصادية قادت ثلاثة أرباع الشعب إلى هوة الفقر وتسببت في أن تخسر العملة ما يزيد عن 90% من قيمتها.

وبلغت أسعار النفط أعلى مستوياتها في ستة أسابيع الثلاثاء 14 سبتمبر بفعل مخاوف من أن عاصفة أخرى قد تؤثر على الإنتاج في تكساس هذا الأسبوع، حتى في الوقت الذي تواجه فيه صناعة الخام الأميركية صعوبات للعودة إلى مستويات الإنتاج الطبيعية بعد أن ألحق الإعصار آيدا أضرارا بساحل الخليج.

وصعدت أسعار الخام للجلسة الثالثة على التوالي، فيما بلغ خام برنت أعلى مستوياته منذ الثاني من أغسطس في وقت سابق من الجلسة.

وبحلول الساعة 04:44 بتوقيت غرينتش، صعد خام برنت 40 سنتا أو ما يعادل 0.5% إلى 73.91 دولارا للبرميل، بعد أن زاد إلى المستوى المرتفع البالغ 74.08 دولار في وقت سابق.

كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 45 سنتا أو ما يعادل 0.6% إلى 70.90 دولار لبرميل، بعد أن زاد إلى 71.05 دولار للبرميل وهو أعلى مستوياته منذ الثالث من أغسطس.

وجنى برنت 0.8% بينما ربح خام غرب تكساس 1.1% أمس الاثنين.

وجرت عمليات إجلاء أمس الاثنين من منصات النفط البحرية في خليج المكسيك في الوقت الذي بدأت فيه مصافي تكرير النفط البرية الاستعداد للعاصفة الاستوائية نيكولاس، التي تتجه صوب ساحل تكساس بسرعة رياح قدرها 70 ميلا في الساعة، أي نحو 113 كيلو مترا في الساعة، مهددة ولايتي تكساس ولويزيانا اللتين ما زالتا تتعافيان من الإعصار آيدا.

ولا يزال أكثر من 40% من إنتاج النفط والغاز في ساحل الخليج الأميركي متوقفا حتى أمس الاثنين، بعد أسبوعين من اجتياح الإعصار أيدا لساحل ولاية لويزيانا وفقا لمكتب السلامة والإنفاذ البيئي المنظم للقطاع.

وجاءت مكاسب الأسعار أيضا في ظل مخاوف من تعطل إنتاج النفط في ليبيا.

وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط إن عمليات التحميل في ميناءي النفط الليبيين السدرة ورأس لانوف استؤُنفت يوم الجمعة بعد توقف ليوم واحد، لكن مهندسا في ميناء الحريقة قال إن الميناء ما زال مغلقا بسبب محتجين.

ووافقت الحكومة الأميركية على بيع النفط الخام من احتياطي الطوارئ الوطني لثماني شركات من بينها إكسون موبيل وشيفرون بموجب عطاء مجدول لجمع المال من أجل تمويل الميزانية الاتحادية.

وأشار متعاملون إلى أن السحب الصيني المزمع من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية ربما يعزز الإمدادات المتاحة في ثاني أكبرمستهلك في العالم للخام.