قال جولدمان ساكس إن تبعات الإعصار آيدا على إنتاج النفط كان أكبر منه على الطلب من المصافي، مما كان له تأثير إيجابي صاف على مستويات المخزونات الأمريكية والعالمية.
ووصف بنك الاستثمار في مذكرة بتاريخ التاسع من سبتمبر أيلول الضرر الذي أصاب الإنتاج في الولايات المتحدة بأنه “كان كبيرا على نحو غير مسبوق” وتوقع فقد إنتاج لا يقل عن 40 مليون برميل تقريبا.
هذا وتعود شركات التكرير الأميركية للعمل بوتيرة أسرع من إنتاج النفط على عكس منوال التعافي من أعاصير سابقة إذ توقفت تماما ثلاث من بين تسع مصافي تمثل حوالي 7% من طاقة التكرير على الساحل الأميركي على خليج المكسيك، مقارنة مع توقف ثلثي إنتاج النفط.
وقال البنك إن التأثير على التكرير يتفق مع ما نتج عن أعاصير سابقة حيث لا يزال نحو 1.5 مليون برميل يوميا متوقفة ومن المتوقع أن يكون التعافي وفق الوتيرة المعتادة وهو تراجع معدل التعطل للنصف كل عشرة أيام.
هذا وبدأت شركات الطاقة البحرية البحث عن قواعد جديدة بعيدا عن موانئ لويزيانا المدمرة، وبدأت شركات النفط والغاز جهودها لاستئناف عملياتها في خليج المكسيك، حيث أجبر الإعصار الشركات على خفض 95% من إنتاجها وذلك بسبب إخلاء مئات من منصات إنتاج النفط والغاز ومنصات الحفر والمقدر بـ 1.72 مليون برميل.
ولقي ما يزيد على أربعين شخصا حتى الآن مصرعهم في شمال شرقي الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الفيضانات الشديدة الناتجة عن الإعصار “أيدا”
وقضى نحو 12 شخصا نحبهم بعد أن حاصرتهم المياه في طوابق سفلية في مبان بنيويورك.
كما أعلن فيل مورفي، حاكم ولاية نيوجيرسي، أن معظم القتلى البالغ عددهم 24 شخصا في ولايته كانوا عالقين في سياراتهم مع ارتفاع منسوب المياه.
وأعرب مورفي عن “حزنه” لمن فقدوا حياتهم جراء الإعصار