اليابان تمدد قيود الطوارئ لمكافحة كوفيد-19 في طوكيو ومناطق أخرى

اليابان

قالت اليابان إنها ستمدد قيود مكافحة كوفيد-19 في طوكيو ومناطق أخرى حتى نهاية الشهر الحالي لكبح العدوى وتخفيف الأعباء عن المستشفيات.

وتكافح اليابان موجة خامسة من الفيروس وكانت قد مددت القيود الشهر الماضي حتى 12 من سبتمبر أيلول لتشمل حوالي 80 بالمئة من السكان.

لكن لم يتراجع عدد حالات الإصابة الشديدة والضغوط على النظام الطبي في طوكيو والمناطق المحيطة بما يسمح برفع القيود بسبب كوفيد-19 .

وقال وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا بعد اجتماع للجنة استشارية صدقت على الخطة إن الحكومة ستمدد إجراءات الطوارئ حتى 30 سبتمبر أيلول.

وتركزت القيود في اليابان على مطالبة المطاعم بالإغلاق مبكرا والامتناع عن تقديم الخمور، وحث الناس على العمل من المنزل بقدر الإمكان وتجنب السفر.

وبفضل بعض العلامات على التحسن في أنحاء البلاد ستنتقل مقاطعتان من بين 21 من قيود حالة الطوارئ إلى قيود محددة، بينما سيرفع عدد من المقاطعات القيود كلها.

ياتي ذلك فى حين قالت شركتا Moderna و Takeda للصناعات الدوائية مطلع الشهر الجاري إنهما تعملان مع السلطات اليابانية على سحب ثلاث دفعات من لقاح كورونا بعد أن خلص تحقيق إلى وجود ملوثات من الفولاذ المقاوم للصدأ في بعض القوارير.

أوقفت السلطات اليابانية الأسبوع الماضي استخدام تلك الدفعات من لقاح Moderna والتي تضم 1.63 مليون جرعة بعد إخطارها بمسألة التلوث.

وقالت وزارة الصحة اليابانية اليوم الأربعاء، استنادا إلى معلومات من تحقيقات الشركات المعنية، إنها لا تعتقد أن جزيئات الفولاذ المقاوم للصدأ تشكل أي مخاطر إضافية على الصحة.

وقالت Moderna إن التلوث بالفولاذ المقاوم للصدأ ربما حدث أثناء الإنتاج.

وتوزع Takeda لقاح Moderna في اليابان.

وقالت Moderna في بيان مشترك مع Takeda إن السبب الأكثر ترجيحا للتلوث هو الاحتكاك بين قطعتين من المعدن في الآلة التي تضع السدادات على القوارير.

وتم التأكد من أن المادة هي الفولاذ المقاوم للصدأ.

وأجرت Moderna تحقيقها بالشراكة مع Takeda وروفي الإسبانية التي تشغل المصنع الذي حدث فيه التلوث.

جذبت قضية التلوث مزيدا من الاهتمام بعد أن قالت وزارة الصحة يوم السبت إن رجلين يبلغان من العمر 38 و30 عاما توفيا في أغسطس في غضون أيام من تلقيهما الجرعة الثانية من لقاح Moderna.

وتلقى كل منهما جرعة من إحدى الدفعات المعلقة.

وما زال التحقيق جاريا في سبب الوفاة في الحالتين.

وقالت Moderna وتاكيدا في البيان المشترك إنه لا يوجد دليل على أن حالتي الوفاة نجمتا عن اللقاح، وأضافت الشركتان أن “العلاقة تعتبر في الوقت الحالي مصادفة”.