فور الإعلان عن نبأ اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، مساء امس الجمعة، أصبح إسم فخري زاده محور رئيسي لمحركات البحث والسوشال ميديا حول العالم.
حاولنا من خلال التقرير التالى التعريف بمن هو محسن فخري زاده الذي انتفضت من اجله إيران وسوريا عبر النقاط التالية:
- محسن فخري زاده مهابادي، هو ضابط إيراني في الحرس الثوري الإيراني .
- أستاذ الفيزياء بجامعة الإمام الحسين بطهران. هو العالم النووي الأرفع في إيران.
- كان فخري زاده خاضعًا لشروط مجلس الأمن لمتطلبات تجميد الأصول والسفر لأنَّ المجلس قال أنَّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت مقابلة فخري زاده ورفضت إيران حضوره للمقابلة.
- فيما يتعلق بعمل فخري زاده، قدمت إيران بعض المعلومات للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها “لا تتعارض مع النتائج التي توصلت إليها”، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل السعي لتأييد نتائجها.
- ووفقًا لتصنيف الأمم المتحدة، كان فخري زاده خبيرًا كبيرًا في وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الايرانية.
- وشغل منصب الرئيس السابق لمركز أبحاث الفيزياء (PHRC).
- طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إجراء مقابلة معه حول أنشطة المركز خلال الفترة التي كان يترأسها، لكنه رفض.
- زعمت المخابرات الغربية أنه كان مسؤولاً عن برنامج إيران النووي، مشروع 111.
- تزعم القوى الغربية أنَّ المشروع 111 كان محاولةً لتصنيع قنبلة نووية لإيران. حسب نيويورك تايمز، فقد ذُكر فخري زاده في أجزاء سرية من تقارير الاستخبارات الأمريكية بأنه متورط بشدة في محاولة لتصميم رأس نووي لإيران.
- بعد توقف مشروع آماد ، أصبح فخري زاده كبير العلماء في منظمة الابتكار والبحث الدفاعي ، وهي هيئة تُمولها الحكومة ومتخصصة في البحث والتطوير في مجال الأسلحة النووية.
- حسب وثيقةٍ إيرانية داخلية سُربت إلى الصنداي تايمز في عام 2007 حددت فخري زاده كرئيسٍ لمجال توسيع انتشار التكنولوجيا المتقدمة (FEDAT)، وهو اسم الغلاف للمُنظمة التي تدير برنامج الأسلحة النووية الإيراني.
- تحمل الوثيقة عنوان “التوقعات للأنشطة الخاصة ذات الصلة بالنيوترونات على مدى السنوات الأربع المقبلة”
- تم اغتياله امس الجمعة واشارت ايران باصابع الاتهام الى اسرائيل للقيام بالعملية.