سيحتاج الناس إلى إظهار شهادة حالة كورونا لدخول الحانات والمطاعم ومراكز اللياقة البدنية في سويسرا اعتبارًا من يوم الاثنين ، في خطوة لتخفيف الضغط على المستشفيات التي تكافح للتعامل مع الموجة الرابعة من العدوى.

أوقفت الحكومة الأسبوع الماضي تفعيل القرار قبل أن تقر هذه الخطوة – التي من المنتظر أن تستمر أربعة أشهر مبدئيًا – وسط نقاش عام حول ما إذا كانت تذهب بعيدًا في انتهاك حرية الأفراد.

لكن مع توتر الوضع في المستشفيات وتأجيل بعض العمليات ، مضت الحكومة قدما في الخطة يوم الأربعاء.

وقال وزير الصحة آلان بيرسيه في مؤتمر صحفي في برن “الوضع لا يزال غير مستقر مع أكثر من 3500 حالة إصابة اليوم.” “البديل هو إغلاق كل شيء وسنبذل قصارى جهدنا لتجنب ذلك”.

توفر شهادة COVID السويسرية دليلًا على التطعيم أو الشفاء من العدوى أو نتيجة اختبار سلبية.

انتقد قطاع الضيافة هذه الخطوة ، التي قال إنها ستضر بالمبيعات في الوقت الذي أظهر فيه الوباء علامات على التراجع.

وقال كاسيمير بلاتزر ، رئيس قطاع الضيافة والطعام في GastroSuisse ، “هذا القرار غير متناسب ويؤدي إلى معاملة غير متكافئة بشكل صارخ للسكان” ، وطالب الدولة بتعويض الشركات عن الإيرادات المفقودة.

لقد تحول استخدامه الموسع إلى بؤرة الاهتمام حيث أظهر عدد الإصابات الجديدة في سويسرا وجارتها الصغيرة ليختنشتاين تظهر أعلى معدل للإصابة في أوروبا القارية.

أصيب أكثر من 800 ألف شخص بمرض الجهاز التنفسي منذ أن بدأ الوباء. تجاوز عدد القتلى 10500.

تم تطعيم أكثر من نصف سكان سويسرا بشكل كامل ، وهو ما يعد متأخرًا عن المعدل في البلدان الأوروبية الأخرى.

تدرس الحكومة أيضًا قيودًا جديدة على السفر للأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم أو تعافوا من الفيروس. يمكن أن يشمل ذلك الحجر الصحي أو اختبار COVID-19.

قد يتطلب الأمر من الأفراد تقديم نتيجة اختبار سلبية لدخول البلد ، بغض النظر عن مكان وصولهم أو كيفية وصولهم.

المصدر: رويترز