مدبولي يشهد افتتاح النسخة الأولى من “منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي”

مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، نيابة عن رئيس الجمهورية، افتتاح النسخة الأولى من “منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt ICF” ، الذي ينعقد على مدار يومين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنظمه وزارة التعان الدولي، بمشاركة “البنك الأفريقي للتنمية”، و”مجموعة البنك الدولي”، و”البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية” و”منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”، و”مؤسسة يورومني”.

ويشارك في المنتدى لفيف من قيادات الدول والوزراء من قارة أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وصانعو السياسات من مصر والعالم، والرؤساء الإقليميون والدوليون لمؤسسات التمويل الدولية وممثلو شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ، والقطاع الخاص ، والمجتمع المدني ، ومراكز الفكر والأبحاث.

وصرح رئيس الوزراء بأن المنتدى ينعقد في ظل ظروف استثنائية تواجهها جهود التنمية في العالم، جاءت نتيجة استمرار أزمة فيروس “كورونا” وهو ما دفع المجتمع الدولي لتوجيه جهوده نحو التغلب على تداعياتها السلبية.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: أزمة فيروس “كورونا” أظهرت أهمية التعاون متعدد الأطراف، وحتمية تعزيز جهود التعاون الدولي بين كافة الجهات ذات الصلة للتعافي من الجائحة، وإعادة البناء بشكل أفضل لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال حشد الموارد المادية والتكنولوجية.

يُشارك في المنتدى، الذي ينعقد على مدار يومين، صانعو القرار الفاعلون وقادة التنمية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، من خلال التواجد الفعلي أو المشاركة الافتراضية، لعرض تجارب التنمية المختلفة، ومن المقرر أن يشهد المنتدى عددا من الجلسات الحوارية، وورش العمل المتخصصة لتسليط الضوء بشكل أكثر عمقا على بعض موضوعات التنمية الملحة، من خلال التفاعل وتبادل الآراء بين المشاركين من مصر والمنطقة.

ويختتم منتدى “مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي ICF Egypt” فعالياته بإصدار بيان من كافة الجهات المشاركة حول كيفية دفع آليات التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، من خلال ممارسات وسياسات متسقة ومتكاملة ومستدامة، تعكس توافق الأفكار والرؤى حول كيفية تحقيق التنمية المستدامة على مستوى العالم.

ويختتم منتدى “مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي ICF Egypt” فعالياته بإصدار بيان من كافة الجهات المشاركة حول كيفية دفع آليات التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، من خلال ممارسات وسياسات متسقة ومتكاملة ومستدامة، تعكس توافق الأفكار والرؤى حول كيفية تحقيق التنمية المستدامة على مستوى العالم.