روابط سريعة

إصابات كورونا العالمية تتجاوز 222.59 مليون والوفيات أكثر من 4 ملايين و597

ماليزيا تسجل رقم قياسي جديد فى وفيات كورونا يصل الى 138 حالة

أظهرت بيانات موقع Worldmeters أن أكثر من 222.59 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أكثر من 4 ملايين و597.

وقالت وزارة الصحة الإيطالية إنها سجلت 71 وفاة جديدة مرتبطة بفيروس كورونا امس الثلاثاء ارتفاعا من 52 في اليوم السابق في حين ارتفعت الحصيلة اليومية من الإصابات الجديدة إلى 4720 من 3361.

وسجلت إيطاليا 129638 وفاة مرتبطة بكوفيد-19 منذ ظهور الوباء في البلاد في فبراير شباط من العام الماضي، وهو ثاني أكبر عدد وفيات في أوروبا بعد بريطانيا والثامن على مستوى العالم. وسجلت كذلك 4.58 مليون إصابة إلى اليوم.

في حين أظهرت بيانات حكومة أن بريطانيا سجلت امس الثلاثاء 209 وفيات خلال 28 يوما من الإصابة بمرض كوفيد-19 وهو أعلى معدل يومي منذ التاسع من مارس آذار.

وترتفع الوفيات باطراد منذ بداية أغسطس آب على الرغم من تأثر أعداد الوفيات الإجمالية بأنماط إبلاغ غير منتظمة في المستشفيات في مطلع الأسبوع.

وسجلت بريطانيا 37489 حالة إصابة بالفيروس اليوم الثلاثاء بالمقارنة مع 41192 حالة أول أمس الاثنين.

واعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وضع خطط امس الثلاثاء لرفع الضرائب على العاملين وأرباب العمل وبعض المستثمرين في مسعى لإصلاح نظام الرعاية الصحية والاجتماعية، الأمر الذي أثار غضب بعض أعضاء حزبه لمخالفته وعدا انتخابيا.

فبعد انفاق أموال طائلة على مكافحة جائحة كوفيد-19، يعود جونسون إلى تعهد مبكر بالتعامل مع نظام الرعاية الاجتماعية المتعثر في بريطانيا والذي من المتوقع أن تتضاعف تكلفته مع زيادة أعمار السكان في العقدين المقبلين.

كما تحرك لمحاولة معالجة التأخير في الخدمات الصحية في بريطانيا والتي تشهد انتظار الملايين على مدى أشهر لتلقي العلاج من الخدمة الصحية الوطنية بعد إعادة تركيز الموارد للتعامل مع الذين يعانون من فيروس كورونا المستجد.

وعلى مدى سنوات كان السياسيون البريطانيون يحاولون إيجاد طريقة لدفع تكاليف الرعاية الاجتماعية، مع أن رؤساء الوزراء المتعاقبين من حزبي العمال والمحافظين تجنبوا هذه القضية لأنهم كانوا يخشون أن تثير غضب الناخبين وحزبيهما.

وتجاهل جونسون القلق الصاخب في حزبه، وحدد ما وصفه بضريبة رعاية صحية واجتماعية جديدة ستشهد ارتفاعا في معدل ضرائب رواتب التأمين الوطني التي يدفعها كل من العمال وأرباب العمل بمقدار 1.25 نقطة مئوية لكل منهما، ونفس الزيادة للضريبة على أرباح حملة الأسهم.

وقال جونسون أمام البرلمان “سيكون من الخطأ بالنسبة لي أن أقول إن بوسعنا أن ندفع مقابل هذا التعافي دون اتخاذ قرارات صعبة لكنها تتسم بالمسؤولية حول كيفية تمويله.

“تغطية التكاليف بزيادة الاقتراض والدَين ستكون مسألة غير مسؤولة”.