أعلنت اللجنة المشرفة على التلقيح ضد كوفيد في المملكة المتحدة أنّ حملاتها لن تشمل الأطفال المتمتعين بصحة جيدة وتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما خلافا للعديد من الدول الغربية ورغم المخاوف من تداعيات العودة المدرسية.
وأوضحت اللجنة في مشورتها أنّ “الأدلة المتوافرة تشير إلى أن الفوائد الصحية الفردية للتلقيح ضد كوفيد-19 منخفضة لدى من تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما والذين لا يعانون من ظروف صحية كامنة تعرّضهم لخطر الإصابة الشديدة”.
وأضافت أنّ المخاطر المحتملة للتلقيح “منخفضة أيضا” ولكنها “قد تكون خطيرة ولا تزال قيد التوصيف”.
ورأت أنّ الفائدة الصحية لتوسيع حملة التطعيم الشاملة لتشمل الأطفال الأصحاء بين 12 و15 عاما “ضئيلة للغاية”.
ولكنّها أوصت الحكومة بطلب مشورات إضافية.
وقال وزير الصحة ساجد جاويد بعد نشر التوصية إنه سيطلب مشورة السلطات الطبية في الدول الأربع المكونة للمملكة المتحدة “قبل اتخاذ قرار على وجه السرعة”.
وسبق أن تم السماح للأطفال الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما ويعانون من مشاكل صحية تجعلهم عرضة للإصابة بكوفيد، بتلقي اللقاح. وسيتسع نطاق الحملة بدءا من الجمعة لتشمل أطفالا آخرين معرضين للخطر على غرار المصابين بمرض فقر الدم المنجلي أو داء السكري من النوع الأول.
وسمِح سابقاً للفئة العمرية بين 16 و17 عاماً بتلقي اللقاحات.
وأعلنت بريطانيا الأربعاء 1 سبتمبر تسجيل 207 وفيات جديدة في غضون 28 يوما من ثبوت الإصابة بكورونا، وهو أعلى عدد منذ التاسع من مارس، مما يعكس على الأرجح تأخرا في الإبلاغ عن حالات الوفاة بسبب عطلة طويلة في أغسطس.
وأظهرت البيانات الرسمية أيضا تسجيل أكثر من 35 ألف إصابة جديدة بكورونا ارتفاعا من 32 ألف إصابة الثلاثاء الماضي .
وسبق أن تم السماح للأطفال الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما ويعانون من مشاكل صحية تجعلهم عرضة للإصابة بكوفيد، بتلقي اللقاح. وسيتسع نطاق الحملة بدءا من الجمعة لتشمل أطفالا آخرين معرضين للخطر على غرار المصابين بمرض فقر الدم المنجلي أو داء السكري من النوع الأول.