سجلت نيوزيلندا 20 إصابة محلية بكوفيد-19 الأحد 5 سبتمبر دون تغيير عن اليوم السابق مما يعطي السلطات قدرا أكبر من الثقة في أنها تحقق الانتصار على التفشي الحالي لسلالة دلتا شديدة العدوى.
وقال مسؤولون إن جميع الحالات الجديدة كانت في أوكلاند أكبر مدن نيوزيلندا ومركز تفشي المرض. وتراجعت أعداد الإصابات اليومية خلال الأسبوع الماضي وتبلغ الآن 801 إصابة.
وقال المدير العام للصحة في نيوزيلندا أشلي بلومفيلد إن “الانخفاض المستمر في الأعداد يثبت أن المستوى الرابع من التحذير في أوكلاند وإجراءاتنا للصحة العامة تؤدي إلى إبطاء انتشار الفيروس بسرعة ولكنه لم ينته بعد وعلينا أن نظل يقظين جدا”.
وتخضع أوكلاند التي يقطنها نحو 1.7 مليون نسمة لإغلاق صارم منذ بدء تفشي المرض في منتصف أغسطس آب. وتم تخفيف القيود بعد ذلك في باقي أنحاء نيوزيلندا لكن المدارس والمكاتب والمطاعم وجميع الأماكن العامة لا تزال مغلقة.
وستراجع الحكومة القيود المتبقية على مستوى البلاد يوم الاثنين، وستظل أوكلاند في حالة إغلاق كامل حتى 13 سبتمبر أيلول على الأقل.
وسجلت نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة 3412 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 و27 حالة وفاة.
كما ذكرت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا في اليمن أن أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد سجلت امس السبت تراجعا نسبيا خلال موجة تفش جديدة للفيروس.
وقالت اللجنة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها عدن في بيان إنه تم تسجيل 38 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 وست وفيات وهي خمس وفيات في حضرموت ووفاة بمأرب.
وسجل اليمن أمس الجمعة 67 إصابة و27 وفاة في أكبر حصيلة يومية رسمية معلنة لعدد الاصابات والوفيات بفيروس كورونا خلال شهر.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في جنوب وشرق البلاد إلى 8056 إصابة توفي منها 1519 حالة بينما تعافى 4961.
ويُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير بسبب عدم ذهاب معظم المصابين إلى المستشفيات جراء الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي المتدهور.
ولا تزال جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المراكز السكانية الحضرية الكبرى بشمال وغرب البلاد تتكتم على أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا مكتفية بالإعلان فقط عن ثلاث إصابات ووفاة واحدة بالمرض منذ بدء تفشي كوفيد-19 في اليمن في أبريل نيسان عام 2020.
وتسببت حرب مستمرة منذ أكثر من ست سنوات ونصف السنة في تقويض النظام الصحي في اليمن الذي تقول الأمم المتحدة إنه يعاني بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.