تدرس مجموعة “أوبك+” اليوم ما إذا كانت ستتجه لتخفيف قيود إنتاج النفط اعتبارا من أول يناير المقبل.
محادثات غير رسمية تضم مجموعة أوبك+ اليوم، لبحث امكانية تخفيف قيود إنتاج النفط مطلع العام المقبل 2021.
وتضم مجموعة” أوبك+”، التي تضم دولا رئيسية منتجة للنفط، ستجري محادثات غير رسمية عن بعد اليوم قبل اجتماع مقرر لها الأسبوع المقبل.
كما اتفقت المجموعة قبل ذلك، أنها ستستمر في الإنتاج بنفس الوتيرة في ظل ضعف طلب النفط وتداعيات الجائحة.
وتتعرض أسواق النفط لضغوطات في ظل الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، وسط مخاوف بتراجع الطلب على الخام.
وكانت ثلاثة مصادر قريبة من “أوبك+” قالت إن منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ومنتجين آخرين، بمن فيهم روسيا، في إطار مجموعة “أوبك+”، يميلون إلى إرجاء زيادة إنتاج النفط المزمعة العام المقبل.
وتراجعت أسعار النفط امس الجمعة في تعاملات هادئة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، إذ انخفضت وسط مخاوف من زيادة المعروض وشكوك بشأن إمكانية قضاء لقاح على جائحة فيروس كورونا،وفقا لسي أن بي سي عربية
ومع إغلاق الأسواق اليابانية، نزل خام برنت عشرة سنتات إلى 47.70 دولار للبرميل، وذلك بعد أن فقد 1.7 بالمئة خلال الليل.
وهبط الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 86 سنتا، أو 1.9 بالمئة، إلى 44.85 دولار للبرميل.
ولم تجر تسوية أسعار الخام الأميركي أمس الاول الخميس بسبب العطلة.
وصعد كلا الخامين القياسيين حوالي ستة بالمئة هذا الأسبوع بعد أن أعلنت أسترازينيكا في وقت سابق هذا الأسبوع أن لقاحها لكوفيد-19 قد يكون فعالا بنسبة تصل إلى 90 بالمئة، مما يضيف إلى نتائج تجارب ناجحة للقاحين آخرين يجري تطويرهما في إطار الحرب لإنهاء أسوأ جائحة في قرن.
لكن تساؤلات أثيرت حول ما يطلق عليه “لقاح للعالم”، إذ أبدى عدد من العلماء شكوكا بشأن مدى قوة نتائج التجارب.