قالت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية في إخطار امس الاثنين إن مطار كابول المعروف باسم حامد كرزاي الدولي لم تعد به خدمات مراقبة للحركة الجوية مع انتهاء الجيش الأميركي من انسحابه من أفغانستان.
وكان الجيش الأميركي قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه تولى مسؤوليات مراقبة الحركة الجوية في مطار كابول لتسهيل إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من أفغانستان.
وحثت إدارة الطيران في إخطارها امس الاثنين الطائرات التي تهبط في كابول أو تعمل في المجال الجوي الأفغاني على توخي “الحذر الشديد”.
وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة 27 أغسطس، إن الإمدادات الطبية بدأت تنفد في أفغانستان وعبرت عن أملها في إقامة جسر جوي إلى مدينة مزار شريف في شمال البلاد بمساعدة السلطات الباكستانية في غضون يومين أو ثلاثة.
وقال ريك برينان المدير الإقليمي لعمليات الطوارئ بمنظمة الصحة متحدثا من القاهرة في إفادة صحفية “في الوقت الحالي وبسبب المخاوف الأمنية وعدة اعتبارات تشغيلية أخرى، لن يكون مطار كابول خيارا للأسبوع المقبل على الأقل”.
وقال برينان الذي كان يتحدث بعد يوم من تفجيرين قرب مطار كابول أسفرا عن مقتل العشرات إن تكلفة التأمين على السفر إلى أفغانستان “ارتفعت بشكل هائل”.
وأضاف “بمجرد أن نتمكن من معالجة ذلك نأمل أن يتسنى لنا السفر جوا خلال الثماني والأربعين إلى الاثنتين والسبعين ساعة القادمة”.
وقال ريك برينان المدير الإقليمي لعمليات الطوارئ بمنظمة الصحة متحدثا من القاهرة في إفادة صحفية “في الوقت الحالي وبسبب المخاوف الأمنية وعدة اعتبارات تشغيلية أخرى، لن يكون مطار كابول خيارا للأسبوع المقبل على الأقل”.