قالت شركة سبيد ميديكال في بيان، إنها تعرضت إلى شائعات كيدية استهدفت الإضرار بسمعة الشركة ومساهميها.
وأوضحت الشركة، أنها ستترك للهيئة العامة للرقابة المالية مهمة حماية مصالح المساهمين وحماية الاستثمارات الوطنية الناجحة.
وأضافت: “ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها الشركة لشائعات كيدية غرضها الإضرار بقصة نجاح شهد لها السوق المصرية”.
وأشارت سبيد أنها تعرضت لهجوم مماثل في أكتوبر الماضي بربط اسم الشركة بقضية أحد البنوك الكبرى وكذا شائعة حدوث تلاعب في أسهم الشركة.
وذكرت أن اليوم ظهرت بعض البلاغات الكيدية؛ بهدف “النيل من سمعة سبيد، وهو ما اعتادت عليه الشركة في العامين الماضيين ولكن هذه المرة بغرض فرض إستحواذ علي شركتنا لا يقع في مصلحة الشركة ولا مساهميها كما أعلنا في إفصاحاتنا السابقة”.
وأشارت سبيد إلى توقيع عقد استحواذ بعد مجلس إدارة يوم 31 مارس الماضي علي شركة برايم سبيد للرعاية الصحية من جانب الشركة “وقبل أن تظهر حقائق جديدة وبسبب اعتراض الهيئة العامة للرقابة المالية علي القيمة بعدها بيوم عمل واحد أصبح العقد كأن لم يكن لتضمنه قيمة مرفوضة غير معتمدة من الرقابة المالية”.
وتابعت: “وكان ذلك واضحًا في إفصاحات هيئة الرقابة المالية بتاريخ 4 أبريل الماضي وإفصاحاتنا اللاحقة بتاريخ 4 و5 أبريل و23 مايو2021؛ مما يعني أن “معلومة عدم الاستحواذ علي كامل الشركة المذكورة معروفة لجميع المتعاملين بصورة واضحة”.
وذكرت سبيد أنه خلال عامين ارتفعت ايرادات الشركة بنسبة تجاوزت 700% – دون حساب إيرادات شركات شقيقة- بالاضافة إلى وصول عدد العاملين بها إلى 1200 طبيب وإداري وفني فيما بلغ عدد المساهمين إلى 4000 مساهم.
وأعلنت شركة سبيد ميديكال اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بشقيها الجنائي والمدني ضد كل من تسول له نفسه التشهير بالشركة بغرض التأثير على سمعة الشركة أو مساهميها.