وول ستريت تسجل إغلاقا قياسيا مع تهدئة باول لمخاوف التحفيز

«وول ستريت» تغلق عند مستويات تاريخية مرتفعة بفضل آمال في مزيد من التحفيز

انتعشت وول ستريت الجمعة 27 أغسطس، وسجل S&P500 وناسداك أعلى مستوياتهما عند الإغلاق للمرة الرابعة هذا الأسبوع، إذ هدأت تصريحات رئيس مجلس الفدرالي الأميركي جيروم باول في مؤتمر جاكسون من المخاوف بشأن الجدول الزمني لتقليص التحفيز وجعلت المستثمرين يدخلون عطلة نهاية الأسبوع ومعنوياتهم تميل للشراء.

وسجلت المؤشرات الثلاثة مكاسب أسبوعية.

وفي تصريحاته المعدة سلفا، أحجم باول عن تقديم صورة أوضح فيما يتعلق بتوقيت تقليص البنك المركزي لعمليات شراء الأصول أو رفع أسعار الفائدة، وهي العناصر الرئيسية لسياسته النقدية الحذرة التي تهدف إلى مساعدة الاقتصاد على التعافي من الركود الناجم عن الجائحة.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 241.63 نقطة بما يعادل 0.69% إلى 35454.75 نقطة، وأغلق المؤشر S&P500 مرتفعا 39.33 نقطة أو 0.88% إلى 4509.33 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 180.08 نقطة أو 1.2% إلى 15125.89 نقطة.

أغلقت بورصة وول ستريت مرتفعة الثلاثاء 24 أغسطس بعد جلسة تعاملات خفيفة في أواخر الصيف إذ أبقت موافقة كاملة من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية على لقاح كورونا وغياب عوامل سلبية على شهية المستثمرين للمخاطرة قبيل ندوة جاكسون هول التي تترقبها الأسواق.

وأغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية جميعها مرتفعة وسجل المؤشران S&P500 وناسداك أعلى مستويات إغلاق على الإطلاق.

وشهدت الجلسة أيضا تسجيل S&P500 مستوى الإغلاق القياسي الخمسين حتى الآن هذا العام.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 32.19 نقطة، أو 0.09%، إلى 35367.90 نقطة في حين صعد المؤشر S&P500 القياسي 6.70 نقطة، أو 0.15%، ليغلق عند 4486.23 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعا 77.15 نقطة، أو 0.52%، إلى 15019.80 نقطة.

وجاء قطاع الطاقة كأكبر الرابحين بين القطاعات الأحد عشر الرئيسية في المؤشر S&P500، بدعم من استمرار صعود أسعار النفط.