يبدو أن الهند تسير على طريق رقمنة عملتها … حيث من المتوقع أن يطلق بنك الاحتياطي الهندي أول برامجه التجريبية للروبية الرقمية في ديسمبر المقبل وذلك بحسب ما ذكره محافظ البنك شاكتيكانتا داس لـCNBC
ويدرس البنك جوانب مختلفة من العملة الرقمية بما في ذلك أمنها وتأثيرها على القطاع المالي في الهند بالإضافة إلى كيفية تأثيرها على السياسة النقدية والعملة المتداولة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الاحتياطي الهندي يتوخى الحذر الشديد حيال رقمنة العملة المحلية كونها منتج جديد تمامًا، ليس فقط للبنك، ولكن عالميًا وذلك بحسب تصريحات محافظ البنك لـCNBC.
هذا ويبحث بنك الاحتياطي الهندي إخضاع العملة للمراقبة من خلال قاعدة بيانات رقمية وكانت البنوك المركزية حول العالم قد كثفت جهودها للنظر في العملات الرقمية خلال العام الماضي بعد انخفاض استخدام النقد وزيادة الاهتمام بالعملات المشفرة مثل البيتكوين.
حيث يتصدر بنك الشعب الصيني المسيرة مع إجراء تجارب واقعية بالفعل في العديد من المدن.
للروبية الرقمية
وفي سياق منفصل أظهرت بيانات الاسبوع الماضي أن واردات الهند من النفط الخام في يوليو تراجعت إلى أدنى مستوياتها في عام، ومن المرجح أن تنتعش في أغسطس، إذ من المتوقع أن ترفع شركات التكرير التشغيل بعد أعمال صيانة للوحدات.
وانخفضت واردات النفط الخام في تموز 12.5% على أساس شهري إلى 3.4 مليون برميل يوميا، لكنها ارتفعت 12.8% على أساس سنوي، إذ أغلقت شركات للتكرير وحدات لإجراء أعمال صيانة وخفضت واردات الخام توقعا لانخفاض الطلب على الوقود خلال الأمطارالموسمية.
وأظهرت بيانات حكومية صدرت الثلاثاء 24 أغسطس، أن واردات الهند من النفط تراجعت إلى نحو 15.02 مليون طن، أو ما يعادل نحو 3.5 مليون برميل يوميا.
وتتضمن البيانات من مصادر تجارية بعض الشحنات التي وصلت في يوليو وجرى تفريغها في أغسطس، وهي تختلف عن البيانات الحكومية.
وقال بيان حكومي اليوم إن بعض شركات التكرير، منها تشيناي بتروليوم ومانجالور للتكرير والبتروكيماويات ومحطة جوجارات وماثورا التابعة لمؤسسة النفط الهندية، خفضت تدفقات الخام بسبب انخفاض الطلب على الوقود.
وقال البيان إن بعض الوحدات أُغلقت في مصفاتي مومباي وفيزاج التابعتين لهندوستان بتروليوم، ومحطات باروني وهالديا وباراديب التابعة لمؤسسة النغط الهندية، ومصفاة كوشي التابعة لبهارات بتروليوم للصيانة خلال الشهر.
وأظهرت البيانات أن الإمدادات من أمريكا اللاتينية تراجعت في يوليو إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو من العام الماضي مع تحول شركات التكرير الخاصة إلى النفط الثقيل الكندي الأرخص ثمنا.
وقال إحسان الحق إن نفط أمريكا اللاتينية استُبدل بنفط كندي أثقل يجري تداوله بخصم كبير على العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط.