روابط سريعة

أسعار النفط تتراجع بعد تجدد المخاوف من قيود جديدة لمواجه كورونا

أسعار النفط

تراجعت أسعار النفط وسط تجدد المخاوف إزاء تعافي الطلب مع فرض قيود إضافية لكبح إصابات كوفيد-19.

وهبط خام برنت 45 سنتا أو 0.6 % إلى 71.80 دولار للبرميل، بعدما صعد 1.7 بالمئة أمس في التداولات الآسيوية المبكرة، .

وهبط الخام الأميركي 55 سنتا أو 0.8 %ليصل إلى 67.81 دولار للبرميل بعدما صعد 1.2 % في جلسة التداول السابقة.

ويثير تفشي الإصابات الجديدة بفيروس كورونا مدفوعة بالسلالة دلتا مخاوف بشأن قوة التعافي الاقتصادي على مستوى العالم، مما يضر بالطلب على النفط والسلع الأخرى.

يذكر أن مخزونات النفط الأميركية هبطت 3 ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 432.6 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2020، متجاوزة متوسط التوقعات في مسح أجرته رويترز والذي أشار إلى انخفاض قدره 2.7 مليون برميل.

وانخفضت أسعار النفط امس ، وذلك بعد ارتفاع ملحوظ هذا الأسبوع بفعل تراجع إنتاج المكسيك من الخام ودلائل تفيد بأن الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، احتوت أحدث تفش لفيروس كورونا.

ونزلت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 0.4 % إلى 70.80 دولار للبرميل، بحلول الساعة 05:25 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” الأمريكي بنسبة 0.4 بالمئة أيضا إلى 67.26 دولار للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة للخامين نحو ثمانية بالمئة خلال اليومين السابقين، لتمحو معظم الخسائر التي منيت بها على مدار سبع جلسات.

وصعدت الأسعار إثر انخفاض إمدادات من المكسيك بأكثر من 400 ألف برميل يوميا نتيجة حريق في رصيف نفطي، لكن شركة النفط الحكومية تتوقع استئناف الإنتاج في الثلاثين من الشهر الجاري.

وتوقع محللون في السوق تراجعا بـ 2.7 مليون برميل لمخزونات الخام و1.6 مليون برميل لمخزونات البنزين

وقالت كابيتال إيكونوميكس “في الوقت الحاضر، يبدو أن المستهلكين الأمريكيين يتجاهلون انتشار السلالة دلتا… لكن يبدو أننا نقترب على الأرجح من ذروة الطلب الأمريكي، مما سيعمل على كبح أسعار النفط“.

وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود الطائرات، الأسبوع الماضي، لتزيد 0.6 مليون برميل إلى 138.46 مليون برميل مقابل توقعات بانخفاض 0.3 مليون برميل، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة .

واستعادت شركة بيمكس حتى الآن 71 ألف برميل يوميا من الإنتاج ومن المتوقع أن تضيف 110 آلاف برميل يوميا في غضون ساعات.

ويثير تفشي الإصابات الجديدة بفيروس كورونا مدفوعة بالسلالة دلتا مخاوف بشأن قوة التعافي الاقتصادي على مستوى العالم