روابط سريعة

المكسيك تخسر 25% من إنتاجها للنفط بسبب حريق على منصة بحرية

أسعار النفط

قال الرئيس التنفيذي لشركة بتروليوس مكسيكانوس (بيميكس) المملوكة للدولة في المكسيك إن حريق نشب يوم الأحد على منصة نفطية بحرية تسبب في توقف ربع إنتاج المكسيك من النفط الخام.

وأبلغ أوكتافيو روميرو اوروبيزا الصحفيين مساء الاثنين أن الحريق اندلع بينما كانت أطقم من الفنيين تنفذ أعمال صيانة على المنصة.

وقال اوروبيزا إن المنصة ما زالت خارج التشغيل مع فقدان حوالي 421 ألف برميل يوميا من النفط وتوقف العمل في 125 بئرا.

وتعتزم الشركة استئناف إمدادات الطاقة إلى المنشأة والآبار المتصلة بها بحلول يوم الأربعاء بهدف استعادة إنتاج النفط والغاز بعد ذلك. وقال روميرو إنه لا توجد حتى الآن تقديرات لتأثير الحادث على الإنتاج والصادرات الشهرية لبيميكس.

ولشركة بيميكس المثقلة بالديون سجل طويل في حوادث السلامة وقتل عشرات الأشخص في حوادث كبيرة في السابق. والحريق الذي شب في المنصةرالبحرية هو أحد أسوأ الحوادث التي عانتها بيميكس تحت الإدارة الحالية.

وقالت الشركة إنها تحقق في سبب الحريق الذي تمت السيطرة عليه بعد ظهر الأحد.

وجعل الرئيس المكسيكي اندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي عبًر عن حزنه للحادث، من إحياء حظوظ بيميكس أولوية رئيسية لحكومته.

وقفزت أسعار النفط أكثر من 5% أثناء التعاملات امس الاثنين متعافية من سلسلة خسائر استمرت سبع جلسات، بدعم من تراجع الدولار ومكاسب أسواق الأسهم العالمية.

وصعدت عقود خام برنت القياسي العالمي 3.27 دولار، أو 5 بالمئة، إلى 68.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 1510 بتوقيت غرينتش بعد أن لامست في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى لها منذ 21 مايو أيار عند 64.60 دولار.

وقفزت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 4.31 دولار، أو 5.3%، إلى 65.35 دولار للبرميل.

خسائر النفط الأسبوع الماضي

وقد سجل كلا الخامين أكبر أسبوع من الخسائر في أكثر من تسعة أشهر، حيث تراجع خام برنت بنحو 8% وتراجع خام غرب تكساس بنحو 9%

 

ويرجع السبب الرئيسي في ذلك الهبوط إلى ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا مع انتشار المتحور دلتا مما جعل العديد من الدول تفرض قيود جديدة على السفر.

وتزداد المخاوف في بعض الدول مع اقتراب فتح المدارس أبوابها في ظل انتشار كورونا بين الأطفال الفترة الماضية في الولايات المتحدة الأميركية.

وفرضت الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، قيودًا جديدة تؤثر على الشحن وسلاسل التوريد العالمية، كما فرضت الولايات المتحدة والصين قيودًا على سعة الطيران.

كما شهدت الصين بيانات اقتصادية ضعيفة الأسبوع الماضي، مما زاد من مخاوف تراجع الطلب العالمي على النفط خلال الفترة القادمة.