«الأهلى وكورونا ورمضان».. أبرز هاشتاج المصريين على تويتر بالنصف الأول للعام

تويتر

أشار تويتر إلى أن 12.6 مليار تغريدة بين الفترة الممتدة ما بين يناير إلى يونيو 2021 تضمنت على هاشتاغ واحد على الأقل، وأن حوالي 140 مليون هاشتاغ يعتبر فريداً مما يُثبت أن مستخدمي تويتر يزدادون إبداعاً مع الوقت.

وبالنظر إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تتضمن الوسوم الأكثر انتشاراً بين شهر يناير و يونيو 2021 ما يلي:

تم استخدام 197.5 مليون هاشتاغ على تويتر في مصر، منها 20 مليون هاشتاغ فريد. كما شهد المجموع الإجمالي للوسوم المستخدمة في مصر زيادة بنسبة 15.4٪ مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

تتضمن بعض أبرز الوسوم الأكثر استخداماً في مصر ما يلي:

  • #newprofilepic (صورة شخصية جديدة)
  • #فلسطين
  • #رمضان
  • #كورونا
  • #الأهلي

ويمكن للمغردين من الاستفادة من قوة وتأثير الهاشتاغ أو الوسم في التغريد كالآتي:

  • يُمكن أن تساعد الوسوم في تصنيف التغريدات، من خلال استخدام رمز الهاشتاغ (#) قبل أية كلمة رئيسية أو عبارة ذات صلة في التغريدة.
  • يمكن للأشخاص من الوصول إلى جميع المحادثات حول موضوع معين من خلال النقر على الهاشتاغ أو الوسم وستظهر جميع التغريدات ذات الصلة في الخط الزمني.
  • غالباً ما تظهر الهاشتاغات أو الوسوم الشائعة في الموضوعات المتداولة.
  • لن يعمل الهاشتاغ أو الوسم إذا كانت هناك مسافات بين الحروف أو علامات ترقيم فيه.
  • إذا قام أحد الأفراد بالتغريد بهاشتاغ أو وسم على حسابٍ عام، فقد يجد أي شخص يبحث عن ذلك الوسم تغريدته.

 

وتويتر هو المكان الذي يقصده الناس للتعرف على ما يدور من حولهم من أحداث و مواضيع رائجة، والتواصل مع أشخاص لديهم نفس الاهتمامات من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مختلف القضايا. ويعود الفضل لقوة تأثير المحادثات والحركات الاجتماعية على تويتر للهاشاتاغ أو الوسم والذي ظهر لأول مرة على تويتر في عام 2007 ويحتفل بعيده الرابع عشر اليوم في #يوم_الهاشتاغ (#HashtagDay).

ومنذ 14 سنة، وفي 23 أغسطس تحديداً، غرّد كريس ميسينا مستخدماً الهاشتاغ #barcamp، وكانت تلك المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها استخدام الوسم في التغريد. ومنذ ذلك الحين حتى اليوم، تطورت طريقة استخدام الوسوم حيث انتقلت من كونها وسيلة لتصنيف التغريدات أو “وضع علامة عليها”، لتصبح جزءاً من المحادثات اليومية على المنصة، وغيرت من طبيعة تواصل الأفراد على الإنترنت، وأصبحت واحدة من أكثر الرموز تأثيراً في العصر الرقمي الحديث.