ارتفعت أسعار بتكوين لتصل إلى 50,000 دولارا الأحد 22 أغسطس، وهو أعلى مستوى في أكثر من 3 أشهر، وذلك مع استمرار انتعاش العملة المشفرة الأشهر عالميًا.
وارتفعت أسعار بتكوين العملة الرقمية فوق هذا المستوى في حوالي الساعة 10:40 مساء يوم الأحد، وفقًا لبيانات من موقع CoinDesk.
ووصلت عملة البتكوين إلى أعلى مستوى لها بأكثر من 64,000 دولار في شهر أبريل، لكنها بيعت بكثافة في شهري يونيو ويوليو، حتى انخفضت إلى أقل من 30 ألف دولارًا.
وكان أحد الأسباب الرئيسية هو تجديد التدقيق التنظيمي من جانب السلطات الصينية والذي أجبر عمليات تعدين البيتكوين على الإغلاق والانتقال إلى مكان آخر خارج الصين.
وأظهرت بيانات جديدة من Chainalysis الاسبوع الماضي ، أن اعتماد العملات المشفرة قد ارتفع عالمياً بين المستثمرين العاديين بأكثر من 881% العام الماضي مقارنة بعام 2020، مع احتلال فيتنام والهند وباكستان الصدارة بقوة، بحسب شبكة CNBC.
وهذا ما يفسر الارتفاع الحاد في أسعارها وتسجيلها مستويات قياسية غير مسبوقة خلال الفترة الماضية، وسط الاقبال الكبيرة على حيازتها خلال فترة الجائحة.
وهذه هي السنة الثانية التي تصدر فيها Chainalysis مؤشر اعتماد التشفير العالمي، والذي يصنف 154 دولة من خلال مقاييس رئيسية مثل حجم التبادل التجاري والقيمة المستلمة، وجاءت فيتنام والهند وباكستان وأوكرانيا من أوائل الدول في الترتيب التي يتبنى أفرادها التشفير الرقمي، في حين كان للاستثمار المؤسساتي الدور الأكبر في دعم هذا النوع من العملات في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وآسيا الشرقية خلال العام الماضي.
وبينما ترى Chainalysis أن الأسواق المهنية والمؤسساتية محور بالغ الأهمية، إلا أنها تسعى إلى تسليط الضوء على البلدان التي تتمتع بأكبر قدر ممكن من تبني العملة المشفرة من قبل المستثمرين الأفراد، مع التركيز على حالات الاستخدام المرتبطة بالتحويلات والادخار الفردي، بدلاً من التداول والمضاربة.
احتلت عدة دول في الأسواق الناشئة مرتبة عالية على المؤشر، حيث تصدرت فيتنام قائمة الاعتماد العالمي لهذه العملات، بينما احتلت كينيا المرتبة الخامسة وفنزويلا السابعة، فمعظم البلدان العشرين الأولى هي اقتصادات ناشئة، بما في ذلك توغو وكولومبيا وأفغانستان.
وفي الوقت نفسه، تراجعت الولايات المتحدة من المركز السادس إلى المركز الثامن، وانخفضت الصين، التي شنت حملة على العملات المشفرة هذا الربيع، من المركز الرابع إلى المركز الثالث عشر.
وبحسب التقرير، فإن في الأسواق الناشئة، يلجأ الكثير من الأفراد إلى العملات المشفرة للمحافظة على مدخراتهم في مواجهة انخفاض قيمة العملة، وإرسال واستقبال التحويلات، وتنفيذ المعاملات التجارية.