قال مسؤولان لرويترز مساء امس السبت 21 أغسطس، إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت شركات الطيران الأميركية أنها قد تصدر أوامر لها للمساعدة في نقل الأشخاص الذين يجري إجلاؤهم من أفغانستان.
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن “أمر تحذير” صدر لشركات الطيران يوم الجمعة يبلغها بإمكانية استخدامها لكن لم يتم اتخاذ أي قرار.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر تلك الأنباء.
وقال المسؤول إن الطائرات المدنية لن تدخل أفغانستان لكنها ستنقل بدلا من ذلك من تم إجلاؤهم من القواعد الجوية في مواقع تشمل الشرق الأوسط وألمانيا.
وأعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي أن شركات الطيران الأميركية المحلية والطيارين المدنيين يمكنهم تسيير رحلات إجلاء أو إغاثة من كابول بموافقة مسبقة من وزارة الدفاع الأميركية.
وقالت الإدارة في بيان إنه بدون الموافقة المسبقة، لا تستطيع شركات الطيران الأميركية التحليق فوق المجال الجوي الأفغاني أو الطيران إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابول.
وأشارت إدارة الطيران الفدرالية إلى أن هناك نقص كبير بخدمات مراقبة الحركة الجوية على ارتفاعات عالية، مضيفة أن جميع رحلات الإغاثة إلى كابول يجب أن تحصل على إذن من وزارة الدفاع.
وأصدرت الإدارة إشعارا للطيارين في وقت متأخر من الأربعاء 18 أغسطس يفرض قيودا جديدة تمنع الرحلات الجوية فوق أفغانستان دون موافقة مسبقة، مستشهدة بالمخاطر التي يمثلها النشاط المتطرف، والقدرات المحدودة للحد من المخاطر، وتعطيل خدمات الحركة الجوية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، للصحفيين يوم الاثنين إن الجيش الأميركي تولى السيطرة على الحركة الجوية في مطار كابول.
