قالت تقارير عالمية صادرة اليوم إن شركة سعودية تابعة للصندوق السيادي السعودي تحمل إسم دسر السعودية مع مستثمرين آخرين بصدد الحصول على قرض بأكثر من ربع مليار دولار لتمويل صفقة استحواذ على شركة DuPont Clean Technologies الأميركية.
وأضافت المصادر أن الشركة العربية السعودية للاستثمار الصناعي “دسر” و صندوق Asia Green Fund الصيني بالإضافة إلى صندوق BroadPeak Global فوضت بنك Credit Suisse كمنسق رئيسي للقرض البالغ حجمه نحو 275 مليون دولار.
و”دسر” هي شركة سعودية مملوكة بالكامل لكل من جهاز الاستثمارات العامة وشركة أرامكو وسابك.
هذا وتبلغ قيمة الصفقة نحو 510 ملايين دولار أي أن نسبة الدين في تمويل الصفقة تبلغ نحو 50%.
وبحسب ما ذكرته المصادر فإن التمويل الذي سيحصل عليه تحالف المستثمرين سيكون على هيئة قرض لمدة 5 سنوات بقيمة 250 مليون دولار بالإضافة إلى قرض دوار يقدر بنحو 25 مليون دولار مدته 3 سنوات.
وينتظر أن يتم الإفصاح عن البنوك التي ستمول صفقة الاستحواذ في الأسبوع الأول من سبتمبر أيلول المقبل بحسب ما ذكره أحد المصادر.
وحافظت السعودية على صدارتها كأكبر مورد للنفط الخام إلى الصين للشهر التاسع على التوالي في يوليو تموز لكن شحناتها من الخام انخفضت 10% على أساس شهري، بينما تراجعت الشحنات القادمة من روسيا 4%.
وبحسب بيانات من الإدارة العامة للجمارك في الصين، بلغ إجمالي شحنات السعودية 6.69 مليون طن في يوليو تموز، أو ما يعادل 1.58 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 1.75 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران، لكن بزيادة أكثر من الربع مقارنة مع يوليو تموز من العام الماضي.
وبلغت الواردات من روسيا 6.64 مليون طن الشهر الماضي، أو ما يعادل نحو 1.56 مليون برميل يوميا، مقابل 1.62 مليون برميل يوميا في يونيو حزيران.
وهوى إجمالي واردات الصين من النفط الخام الشهر الماضي قرابة 20% عنه قبل عام إذ واجهت شركات التكرير المستقلة مخصصات استيراد أقل عددا في ظل تضييق حكومي على تداول التصاريح.
وزادت الواردات من ماليزيا لثلاثة أمثالها عنها قبل عام إلى 1.18 مليون طن، وارتفعت من 1.17 مليون طن في يونيو حزيران.
وجرى تسجيل شحنات نفط من إيران وفنزويلا على أنها قادمة من ماليزيا بعد أن تم نقل الشحنات إلى المياه الماليزية لتجنب عقوبات أميركية وفقا لمتعاملين وفورتيكس أنالتيكس المتخصصة في تتبع الناقلات.
ولا تسجل البيانات الرسمية وصول نفط من إيران وفنزويلا.
كما أظهرت البيانات أن الواردات من الإمارات العربية المتحدة انخفضت الشهر الماضي 46 بالمئة عنها قبل عام.