قالت تقارير عالمية صادرة اليوم أن سابك كابيتال، المملوكة بالكامل لعملاق البتروكيماويات السعودية تعكف حاليا على مفاوضات مع مجموعة من البنوك بشأن خيارات تتعلق بتسهيل ائتماني دوار بنحو ملياري دولار ينتظر أن يستحق في وقت لاحق من العام الجاري.
وأوضح أحد المصادر أن القرض المسعر بنحو 25 نقطة أساس فوق سعر الليبور جرى تمديده لعام واحد في نهاية ديسمبر كانون الأول الماضي، مضيفا أن الشركة قد تتجه لتمديده مرة أخرى مع ارتفاع تكلفة التمويل.
فيما قال مصدر أخر إن المفاوضات لا زالت جارية وينتظر الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة وأن “سابك” لم تحسم خيارها بعد بشأن تمديد القرض أو اعادة تمويله.
وأضاف المصدر أن توجه الشركة العام الماضي كان يميل نحو إعادة تمويل التسهيل ولكن على نحو مفاجئ تم تغيير فريق الخزانة في الشركة والذي قرر بدوره تمديد التسهيل الذي تم إصداره في 2015 لمدة 5 سنوات.
وقال مصدران مصرفيان أول امس الجمعة إن المتقدمة للبتروكيماويات السعودية أرسلت إلى البنوك المحلية لتقديم عروضها بشأن الحصول على قرض لتمويل مشروع الجبيل، والذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو 3 مليارات دولار.
وتبلغ حصة البنوك في تمويل المشروع نحو 1.2 مليار دولار، فيما يتم تمويل بقية المبلغ من خلال قرض من صندوق التنمية الصناعي بالإضافة إلى جزء من السيولة المتاحة للشركاء لتبلغ نسبة الدين في تمويل المشروع نحو 70%، بحسب ما ذكرته المصادر.
وقال مصدر في أحد البنوك التي تعمل على ترتيب القرض إن البنوك ستبدأ في البحث عن تسعير يدور حول مستوى 135 نقطة أساس مع الحق لتلك البنوك في تقديم عرض الأسعار الخاص بها”.
ومن بين الشروط التي طالبت بها الشركة البنوك خيارا يسمح لها بتأجيل سداد 10% من سداد الدين إذا ما هبطت أسعار السوق مستقبلا بعد دفع أصل الدين.
وفي مارس/آذار من العام الماضي، وإبان بدء الجائحة، أعلنت الشركة عن توقيع اتفاقية مع “SK” لبناء مصنعين في الجبيل لإنشاء مصنعين لإنتاج البروبيلين و البولي بروبيلين
ووقع الاختيار على “السعودي الفرنسي” كمرتب للقرض ومستشار الصفقة طرف “المتقدمة” فيما يقدم المشورة القانونية للبنوك White & Case.
يذكر أن رئيس مجلس إدارة الشركة المتقدمة للبتروكيماويات السعودية كان قد قال لـ CNBC عربية إنه يتوقع بدء الإنتاج في مصانع الجبيل اعتبار من مايو 2022
وسجلت الشركة ارتفاعا في صافي الأرباح بنسبة 70% في الربع الثاني على أساس سنوي لتصل إلى 265 مليون ريال.