الصين تزرع ما يزيد عن مساحة بلجيكا غابات خضراء سنوية لمواجهة تغيرات المناخ

الصين

قال نائب رئيس لجنة الغابات والمراعيفي الصين ، لي تشون ليانغ، إن بلاده ستزرع 36 ألف كيلومتر مربع من الغابات الجديدة سنويا، وهو ما يزيد عن إجمالي مساحة بلجيكا، اعتبارا من العام الحالي وحتى 2025 في إطار مساعيها لمكافحة تغير المناخ وحماية الموائل الطبيعية.

وكانت زراعة الأشجار في صميم الجهود البيئية التي تبذلها بكين منذ عقود ضمن خطط القضاء تماما على انبعاثات الكربون بحلول عام 2060.

وأوضح في مؤتمر صحفي إن برامج “تخضير الأراضي” ستزرع 36 ألف كيلومتر مربع من الأشجار سنويا حتى عام 2025.

وأضاف لي أنه “بحلول عام 2035 ستكون هناك تحسينات شاملة في جودة واستقرار النظم البيئية للغابات والأراضي العشبية والأراضي الرطبة والصحراوية”.

وتهدف الصين إلى زيادة مساحة الغابات إلى 24.1 بالمئة بنهاية عام 2025 من 23.04 بالمئة في نهاية العام الماضي وفقا لخطة الغابات والأراضي العشبية الخمسية التي نُشرت هذا الأسبوع.

يذكر أن، الأمطار الغزيرة التي أصابت الصين هذا العام أدت إلى خسائر اقتصادية بـ 39 مليون دولار في إقليم سيشوان.

وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الصينية إلى مستويات منخفضة جديدة الجمعة 20 أغسطس، وسجل مؤشر هونغ كونغ القياسي أدنى مستوى له في 10 أشهر تقريبًا، حيث قوضت سلسلة صارمة من الإجراءات التنظيمية الصينية ثقة المستثمرين.

وتلاشى أكثر من 560 مليار دولار من القيمة السوقية ببورصات هونج كونج والبر الرئيسي للصين في أسبوع حيث تخارجت الصناديق من الأسهم التي كانت مفضلة في السابق.

وانخفض مؤشر HSI بنسبة 1.8% وكان انخفاضه الأسبوعي بنسبة 5.8%، وهو الأكبر منذ ذروة الذعر الوبائي في الأسواق المالية في مارس 2020.

وتعرض اليوان لأكبر خسارة أسبوعية له في شهرين حيث هرع المستثمرون إلى الملاذات الأمنة وسط مخاوف من فيروس كورونا.

المستثمرون يتخلصون من أسهم التكنولوجيا الصينية

 

كان مركز عمليات البيع هو قطاع التكنولوجيا، المفضل لدى المستثمرين الأجانب والذي يخشونه الآن لأنهم لا يستطيعون تحديد المخاطر التنظيمية ويقومون بالبيع بأعداد كبيرة.

حيث أعلنت الصين هذا الأسبوع وحده عن قواعد أكثر صرامة بشأن المنافسة في قطاع التكنولوجيا.

ولم تسلم باقي القطاعات، حيث استدعت الصين المديرين التنفيذيين في شركة التطوير العقاري Evergrande لتحذيرهم بأن عليهم خفض ديون الشركة الهائلة.

ففي أعقاب الحملات التي تمتد من صناعة الصلب إلى التجارة الإلكترونية والتعليم، تقوض هذه التحركات الثقة في السوق التي يبدو أنها لم تجد قاع بعد أشهر من البيع.

وانخفض مؤشر Hang Seng للتكنولوجيا في هونغ كونغ بنسبة 2.5% يوم الجمعة إلى مستوى قياسي جديد منخفض وتراجع بنحو 48% منذ فبراير.