صادرات جمهورية إيرلندا إلى بريطانيا باستثناء إيرلندا الشمالية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي سجلت ارتفاعا بنسبة 20 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي أي بزيادة مقدارها مليار ومئة مليون يورو وبلغت 6.7 مليار يورو بحسب مكتب الاحصاء المركزي الإيرلندي
المكتب ذكر أن واردات إيرلندا من المملكة المتحدة انخفضت بنسبة 32 في المئة أي بنحو 2.5 مليار يورو إلى 5.3 مليار يورو
واستفادت التجارة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيث ارتفعت قيمة السلع المستوردة من أيرلندا الشمالية إلى جمهورية أيرلندا بنسبة 77٪ إلى ما يقرب من 1.8 مليار يورو في الأشهر الستة الأولى من العام
كما ارتفعت الصادرات من جمهورية أيرلندا إلى أيرلندا الشمالية بنسبة 40% إلى ما يقرب من 1.6 مليار يورو خلال نفس الفترة حيث ظلت المنطقة فعليًا في السوق الموحدة للسلع في الاتحاد الأوروبي
صادرات إيرلندا إلى بريطانيا
وفي إشارة جديدة على تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على القطاع المصرفي، قالت الهيئة المصرفية الأوروبية في استطلاعها السنوي إن بريطانيا شهدت انخفاضا بعدد المصرفيين من أصحاب الأجور العالية الذين يتقاضون مليون يورو أو أكثر.
وأوضح الاستطلاع أن 95 من أصحاب الدخل المرتفع غادروا منذ عام 2019، لكن بريطانيا لاتزال تمثل 71 % من 4963 مصرفيا من فئة الأجور العالية في عموم أوروبا، وهذا ما يضع لندن كأكبر مركز مالي في القارة، حيث يعمل 380 ألف شخص في الصناعة المصرفية وفقا لأرقام TheCityUK
ونقلت العديد من البنوك والشركات المالية أكثر من 7 آلاف موظف من لندن إلى مراكز جديدة في الكتلة لضمان احتفاظ العملاء بالوصول الكامل إلى السوق المالية للاتحاد الأوروبي.
وحدد الاتحاد الأوروبي مكافآت المصرفيين في عام 2014 بأكثر من ضعف مبلغ الراتب الأساسي بموافقة المساهمين، وهو إجراء عارضته بريطانيا في ذلك الوقت، لكنها ماتزال تعمل به حتى الآن.
