آبل ترجىء عودة موظفيها للمكاتب حتى يناير 2022

أكدت CNBC أن موظفي شركة آبل لن يعودوا إلى المكتب حتى يناير، وسط مخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأخبرت الشركة الموظفين بأنها تواصل مراقبة حالة فيروس كورونا وستمنحهم إشعارًا قبل شهر على الأقل قبل أن يُطلب منهم العودة إلى المكتب.

وينطبق التأخير على جميع موظفي الشركات على مستوى العالم، في حين ستظل مكاتب ومتاجر Apple مفتوحة.

ويأتي القرار في الوقت الذي تتزايد فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.

حيث وصلت فلوريدا ولويزيانا وهاواي وأوريجون وميسيسيبي إلى قمم جديدة في متوسط سبعة أيام للحالات الجديدة يوميًا اعتبارًا من الأحد، وفقًا لتحليل CNBC للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.

وآبل ليست شركة التكنولوجيا الكبيرة الوحيدة التي تدفع بخطط العودة إلى مكاتبها للخلف.

ففي الأسبوع الماضي، قال Facebook إنه سيؤجل خطته لإعادة الموظفين الأميركيين إلى المكتب حتى يناير بسبب مخاوف بشأن المتغير دلتا.

وأعلنت أمازون عن خطة مماثلة لموظفي الشركة في وقت سابق من هذا الشهر.

وكانت شركة آبل قد أجلت بالفعل عودة مكتبها المخطط إلى أكتوبر، بعد أن قالت في البداية إنها ستجلب العمال في غضون ثلاثة أيام في الأسبوع بدءًا من سبتمبر.

وتقوم بعض الشركات الأميركية الكبيرة أيضًا بإعادة إلزام العمال بالكمامات، بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم.

قد أعلنت شركة “آبل” عن تحقيق أرباح ضخمة للأشهر الـ3 المنتهية في 26 يونيو الماضى، وذلك بفضل ارتفاع بحوالي 50٪ على أساس سنوي في مبيعات هاتف “آيفون” لتبلغ 39.6 مليار دولار.

وسجلت الشركة زيادة في إجمالي الإيرادات الفصلية بنسبة 36٪ إلى 81.4 مليار دولار  وهو رقم قياسي لربع يونيو  تخطى توقعات المحللين بحوالي 8 مليارات.

وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة “آبل” في بيان: “في هذا الربع من العام، عملت فرقنا على فترة من الابتكار لا مثيل لها من خلال مشاركة منتجات جديدة قوية مع مستخدمينا، في وقت كان فيه استخدام التكنولوجيا لربط الناس في كل مكان أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

وعادةً ما يكون ربع يونيو أبطأ فترة لشركة “آبل” خلال العام، وكان بعض المحللين قلقون قبل الإعلان عن النتائج من أن الشركة ستواجه مقارنات صعبة على أساس سنوي لمبيعات الأجهزة