تباطؤ النمو وإصابات كورونا يدفع الأسهم الأوروبية لأسؤ مؤشرات منذ فبراير الماضى

الأسهم الأوروبية

 

سجلت الأسهم الأوروبية اسؤ مؤشرات لها منذ فبراير الماضى ، على الرغم من أنها أوقفت هبوطها اليوم

ويعد هذا التراجع مدفوعا بمؤشرات  تباطؤ النمو وارتفاع الإصابات بكوفيد-19 ومخاوف من تقليص التحفيز النقدي في وقت أبكر من المتوقع.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 %، عقب انخفاض 1.5 % في الجلسة السابقة بفعل مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يبدأ كبح جماح سياساته التيسيرية في وقت لاحق من العام الجاري

وتعافى مؤشر قطاع التعدين من انخفاض أربعة بالمئة أمس الخميس إذ استقرت أسعار النحاس، لكنه ما زال يتجه صوب تسجيل أسوأ أداء بين القطاعات الأوروبية في الأسبوع.

وتتجه أسهم السلع الفاخرة أيضا لانخفاض أسبوعي بنحو 6 %. إذ تتعرض لضغوط بفعل القلق إزاء تطورات محتملة تتعلق بالسياسة المتبعة حيال الثروة في الصين.

ونزل المؤشر داكس الألماني 0.2 % إذ أظهرت بيانات أن أسعار المنتجين قفزت بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.

وقفز سهم موريسونز البريطانية لمتاجر البقالة 4.5 % ليتصدر المؤشر ستوكس 600 بعد أن وافقت الشركة على عرض استحواذ بقيمة سبعة مليارات جنيه إسترليني (9.54 مليار دولار)، بينما قفز سهم موقع العقارات السويدي هيمنت 14.6 بالمئة بفضل تقرير فصلي إيجابي.

ورفع الأسبوع الماضى بنك جولدمان ساكس الأمريكي مستهدفه المستغرق 12 شهرًا لمؤشر ستوكس 600 إلى 480 نقطة، مؤكدًا أن قيمة جيدة تكمن في أسهم البنوك والطاقة والموارد الأساسية.

ورفع الاسبوع الماضى ايضا البنك الأمريكي كذلك مستهدفه لمؤشر فاينانشال تايمز اللندني إلى 7900 نقطة صعودًا من 7600 نقطة.

لكن المستثمرين أبدوا تخوفهم بخصوص هشاشة التعافي الاقتصادي في آسيا والولايات المتحدة بسبب الارتفاع السريع في حالات فيروس كورونا والإنهاء المبكر لبرنامج لشراء الأصول من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وهبطت أسهم شركة إير فرانس وأكور الفرنسية للفنادق بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تحذيرات سفر بسبب ارتفاع مستويات حالات كوفيد- 19 في فرنسا.

وقفزت أسهم شركة هيلو فريش لتصنيع أدوات الوجبات بنسبة 9.2% بعد أن أوردت نموًّا قويًّا في الربع الثاني، وسط صعود الزبائن وأسهمت معدلات الطلبيات المرتفعة في إنعاش المبيعات.