روابط سريعة

خفض إنتاج تويوتا يعصف بالأسهم اليابانية فى نهاية التعاملات

تويوتا

تراجعت الأسهم اليابانية، حيث هبط المؤشر نيكي الياباني هبوطا حادا إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر بعد تقرير يفيد بأن تويوتا موتور تخطط لخفض إنتاجها العالمي 40 بالمئة الشهر المقبل بسبب نقص الرقائق.

والتقرير كان القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لسوق تواجه بالفعل صعوبة في التغلب على المخاوف بشأن احتمال تأخر التعافي الاقتصادي بفعل السلالة دلتا سريعة الانتشار من فيروس كورونا.

وهبط نيكي 1.1 بالمئة إلى 27281.17 نقطة لينزل دون منخفض يوليو تموز ويصل إلى مستوى شهده آخر مرة في أوائل يناير كانون الثاني.

وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.39 بالمئة إلى 1897.19، مقتربا من مستواه المتدني المسجل في يوليو تموز مع نزول سهم تويوتا، أكبر شركة من حيث القيمة السوقية، 4.4 بالمئة.

وقال ياسو ساكوما، كبير مسؤولي الاستثمار في ليبرا إنفستمنتس “لا بد وأنها كانت مفاجأة للسوق لأن تويوتا أبلت بلاء حسنا حتى مع تضرر منافسيها من نقص الرقائق”.

وهزت الصدمة مصنعين آخرين للسيارات وقطع الغيار. وخسر سهم دينسو 4.3 بالمئة بينما نزل سهم سوبارو 2.8 بالمئة وتراجع سهم هوندا موتور 2.7 بالمئة.

وفاقم التقرير أيضا مخاوف من إمكانية تعطل سلاسل إمداد الكثير من المصنعين اليابانيين بسبب ارتفاع إصابات كوفيد-19 في جنوب شرق آسيا.

واستمر تضرر الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات من المخاوف بشأن احتمال وصول نموها إلى ذروته، وانخفض مؤشر إم.إس.سي.آي لأشباه الموصلات باليابان 3.2 بالمئة إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر.

ونال تراجع أسعار النفط من أسهم شركات التجارة وهوى سهم ميتسوي 6.1 بالمئة وانخفض سهم ماروبيني 3.6 بالمئة.

وهبطت شركات النفط أيضا إذ تراجعت أسهم إينوس القابضة وإيديمتسو كوسان وإنبكس 3.5 بالمئة و2.8 بالمئة و3.7 بالمئة على الترتيب.

لكن أسهم مطوري الأدوية ولقاحات كوفيد-19 ارتفعت في ظل الأزمة الصحية الكبيرة بالبلاد.

وصعد سهم تشوجاي للأدوية 4.5 بالمئة وتقدم سهم شيونوجي 4.1 بالمئة وربح سهم دايتشي سانكيو 2.2 بالمئة.

وارتفعت الأسهم اليابانية مطلع الشهر الماضي ، حيث غلق المؤشر Nikkei الياباني مرتفعا الجمعة 2 يوليو، إذ عوضت مكاسب حققتها مجموعة سوني وتويوتا موتور اللتان تركزان على التصدير بفعل انخفاض الين ضعفا اعترى الأسهم المرتبطة بالرقائق، لكن المؤشر أغلق منخفضا في الأسبوع بفعل مخاوف حيال الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.

وصعد المؤشر Nikkei بـ 0.27% إلى 28783.28 نقطة، بعد انخفاضه على مدى أربع جلسات متتالية، بينما زاد المؤشر Topix الأوسع نطاقا 0.88% إلى 1956.31 نقطة.

وفي الأسبوع، نزل Nikkei بـ 0.97%، وهو أول انخفاض في أربعة أسابيع، بينما خسر المؤشر Topix بـ 0.32% بعد أن ارتفع الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تمدد اليابان تدابير احتواء لفيروس كورونا لمدة أسبوعين أو أكثر في منطقة طوكيو الكبرى وفقا لما ذكرته أربعة مصادر حكومية أمس الخميس.

وتصدر سهم مجموعة Sony قائمة الرابحين بين 30 سهما أساسيا على المؤشر توبكس، ليقفز 3.66 بالمئة إذ بلغ الين أدنى مستوى منذ مارس آذار 2020. وتُصّدر الشركة ألعاب الفيديو وكاميرات التصوير وأجهزة إلكترونية منزلية أخرى.

وصعدت أسهم شركات صناعة السيارات Toyota وHonda وNissan وMazda بين 1.38% و6.53%، عقب مبيعات فصلية قوية من نظيراتها في الولايات المتحدة، مما يشير إلى اتجاه عام سيستمر في 2022.