مخاوف السياسة النقدية تهبط بالأسهم الأوروبية 1% عند بداية التعاملات

الأسهم الأوروبية واليابانية تتراجع مع تنامي مخاوف التضخم

تراجعت الأسهم الأوروبية بأكثر من واحد بالمئة، وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية العالمية بأسرع مما كان متوقعا، بينما نال انخفاض أسعار السلع الأولية من أسهم التعدين لتصل إلى أدنى مستوى لها في شهر.

وهبط المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.5 بالمئة، لأقل مستوى في أسبوعين في حين تراجعت أسهم التعدين 4.2 بالمئة.

وتراجعت الأسهم الآسيوية أيضا في وقت سابق من اليوم إلى أدنى مستوياتها هذا العام حيث أعطت المحاضر التي نُشرت أمس الأربعاء عن أحدث اجتماعات مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي انطباعا بخفض وشيك في برنامج شراء السندات الهائل في حقبة جائحة كورونا.

وعلى الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي تمسك بسياساته حتى الآن، فقد أثار ارتفاع التضخم مخاوف من أن تبدأ البنوك المركزية العالمية في التخلي عن تيسير سياساتها المالية التي كان لها دور فعال في رفع مؤشرات الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية.

ونزل مؤشر السفر والترفيه 2.4 بالمئة وسط زيادة في حالات الإصابة بسلالة دلتا.

وبلغت الأسهم الأوروبية قمما جديدة الجمعة 13 أغسطس، وتمضي صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي بفضل تفاؤل حيال موسم قوي لنتائج أعمال الشركات وتعاف مطرد من التراجع الاقتصادي الناجم عن الجائحة.

وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1% ليبلغ مستوى قياسيا للجلسة العاشرة على التوالي.

وكان قطاعا البيع بالتجزئة والسفر والترفيه في صدارة الرابحين.

وزاد سهم أديداس 1.8% بعد أن قالت الشركة إنها تبيع ريبوك إلى أوثنتيك براندز جروب مقابل 2.1 مليار يورو.

وقفز سهم زوبلس لبيع الحيوانات الأليفة 40.4% بعد أن قبلت الشركة عرض استحواذ بقيمة نحو ثلاثة مليارات يورو من شركة الاستثمار المباشر الأميركية هيلمان اند فريدمان.

استقرت الأسهم الأوروبية الخميس الماضي ، ليجري تداولها دون مستويات قياسية مرتفعة بقليل إذ ساعدت الأرباح القوية التي حققتها مجموعة من شركات التأمين وأنشطة الاندماج والاستحواذ في بريطانيا في تعويض انخفاض شركات التعدين.

واستقر المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية بعد ثمانية أيام متتالية من المكاسب القياسية.

وارتفع سهم شركة التأمين البريطانية أفيفا 1.8 بالمئة بعد أن قالت إنها ستعيد ما لا يقل عن أربعة مليارات جنيه إسترليني (5.5 مليار دولار) للمساهمين، بينما صعد سهم مجموعة زوريخ للتأمين 2.2 بالمئة بعدما أعلنت الشركة عن قفزة 60 بالمئة في الأرباح التشغيلية في النصف الأول.

وقفزت شركة التأمين الهولندية ايجون 6.5 بالمئة بعد إعلانها عن أرباح الربع الثاني التي جاءت أفضل بكثير من المتوقع.

وانخفضت أسهم شركات التعدين، إذ هوى سهم شركة التعدين العالمية ريو تينتو المدرجة في المملكة المتحدة 6.1 بالمئة بفعل تداول السهم مع انقضاء الحق في توزيع نقدي.

وصعد سهم سينورلد جروب 7.2 بالمئة بعدما قالت إنها تبحث إدراج نفسها أو إدراجا جزئيا لريجال التابعة لها في وول ستريت.

وقفز سهم ستوك سبيريتس جروب 42.5 بالمئة بعد موافقة الصناديق التابعة لشركة الاستثمار المباشر سي.في.سي على الاستحواذ على شركة صناعة الفودكا المدرجة في لندن في صفقة تقدر قيمة الشركة بنحو 767 مليون جنيه إسترليني (1.1 مليار دولار).