ذكرت شركة أزول البرازيلية للطيران مساء امس الأربعاء 18 أغسطس أنها وقعت اتفاقية رمز مشترك في شركة طيران الإمارات، ثالث أكبر شركة طيران في البرازيل، وتسير رحلات لمدن في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أكثر من أي من منافساتها.
أما طيران الإمارات فتسير خمس رحلات أسبوعيا إلى ساو باولو من مركزها في دبي باستخدام طائرات بوينغ 777.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن اتفاقية الرمز المشترك ستتيح للعملاء السفر من وإلى ثماني مدن برازيلية على الرحلات التي تشغلها أزول، وكذلك الاتصال في ساو باولو مع طيران الإمارات لمواصلة السفر إلى دبي وعبرها بتذكرة واحدة.
ونقلت الوكالة عن الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات عدنان كاظم، القول “البرازيل سوق مهمة لنا، ويؤكد تعاوننا مع أزول التزام طيران الإمارات بتعزيز وصولنا إلى المنطقة وفتح مزيد من الخيارات أمام عملائنا وتوفير اتصال محسن وسلس ومريح بين ثماني مدن في البرازيل من وإلى دبي وشبكتنا العالمية عبر ساو باولو”.
تواصل شركة طيران الإمارات تكثيف عملياتها وتوسيع خدماتها عبر شبكة خطوطها لتلبية الطلب على السفر خلال فصل الصيف مع تخفيف القيود المفروضة على المسافرين.
وتعكف الشركة على إعادة بناء شبكة خطوطها بشكل تدريجي وآمن لتعزيز تواجدها في الأسواق الرئيسية لخدمة السياحة والطلب المتنامي على سفر الأعمال.
وتخدم طيران الإمارات حاليا 115 وجهة عالمية للركاب ومع نهاية يوليو المقبل ستكون قد استعادت نحو 90% من شبكتها ما قبل فيروس كورونا وتشغل 880 رحلة أسبوعيا إلى 124 مدينة.
وستستأنف طيران الإمارات خدماتها في يوليو إلى سبع مدن هي فينيسيا ” البندقية ” في 1 يوليو وبوكيت ونيس وأورلاندو ومكسيكو سيتي في 2 يوليو وليون في 9 يوليو ومالطا في 14 يوليو المقبل، كما ستطلق خدمة جديدة إلى ميامي ثاني أكبر مدن ولاية فلوريدا الأميركية وواحدة من أشهر وجهات العطلات في العالم اعتبارا من 22 يوليو المقبل.
كما ستضيف الشركة رحلات إلى 12 مدينة في أوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية مع إعادة فتح مزيد من الوجهات للزوار الدوليين وإتاحة السفر من دون حجر صحي.
وتواصل “طيران الإمارات” تعزيز تواجدها في أميركا بفضل الانتشار السريع لعمليات التلقيح هناك وفتح الأبواب على مصاريعها أمام حركة السفر الجوي ومع إضافة ميامي إلى شبكتها في يوليو ستشغل الناقلة أكثر من 70 رحلة أسبوعيا إلى الولايات.