الولايات المتحدة تدعو لمنع تحول الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى بؤرة انتشار لكورونا

الأمم المتحدة

دعت الولايات المتحدة زعماء العالم إلى إرسال مقاطع مصورة بدلا من السفر إلى نيويورك الشهر المقبل لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقالت إن ذلك سيساهم في ألا تتحول المناسبة إلى بؤرة انتشار سريع لعدوى فيروس كورونا.

وتنطلق اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية  يوم 12 سبتمبر أيلول وستتضمن إلقاء كلمات بالحضور الشخصي وأخرى عن طريق الفيديو في ظل تباين معدلات التطعيم العالمية والمخاوف من انتشار السلالات المتحورة للفيروس.

وقالت ليندا توماس-جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “نحتاج إلى مساعدتكم حتى لا يتحول أسبوع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى مناسبة لنقل العدوى بكثافة للغير”.

وأضافت “على رؤساء الوفود التفكير في إلقاء بياناتهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر الفيديو. وإذا قررت الوفود السفر إلى نيويورك… فإننا نطلب من الوفود اصطحاب الحد الأدنى المطلوب من المسافرين”.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة الخميس 5 أغسطس إن المنظمة الدولية قلقة من وضع لقاحات الوقاية من كورونا التي لم تستخدم، مؤكدا على استعداد المنظمة للمساعدة لكن إذا طلبت الحكومات ذلك.

وتظهر بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن مبادرة كوفاكس لتوزيع اللقاحات أرسلت حتى الآن 186.2 مليون جرعة في 138 دولة.

وتهدف المبادرة لإيصال ملياري جرعة للدول المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول نهاية العام الجاري.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين “نحن قلقون للغاية من الأوضاع التي لم تستخدم فيها اللقاحات، إما لأسباب إدارية أو لغياب الرعاية المناسبة أو بصراحة بسبب التردد المتعلق بتلقي اللقاحات”.

وأضاف “تلك حكومات ذات سيادة وعليها المسؤولية الأخلاقية ومسؤوليات أخرى لضمان تلقي مواطنيها اللقاحات بمجرد توفرها، نحن على استعداد للمساعدة بناء على طلب الحكومات”.