روابط سريعة

تراجع أسعار الجنيه الاسترليني والدولار النيوزيلندي لأدني مستوياتهما خلال 3 أسابيع

أسعار الجنيه الاسترليني

هبطت العملة البريطانية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ، حيث تراجع أسعار الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي مساء أمس الثلاثاء مسجلة أسوأ يوم لها في شهر مع تضرر أسواق الأسهم العالمية من ضعف شهية المستثمرين للمخاطرة.

وعانت الأسهم العالمية يوما ثانيا من الخسائر متضررة من بيانات اقتصادية صينية ضعيفة على غير المتوقع إلى جانب الاضطرابات في أفغانستان وعوامل أخرى تؤثر على الشهية للأصول العالية المخاطر.

وسجلت أسعار الجنيه الاسترليني  أقل مستوى له منذ 26 يوليو تموز مع هبوطه 0.8 بالمئة إلى 1.3734 دولار، وهي أسوأ خسارة ليوم واحد منذ 18 يونيو حزيران.

وتجاهلت السوق إلى حد كبير بيانات إيجابية بشأن الوظائف في المملكة المتحدة حيث يواصل الاقتصاد تعافيه.

كما انخفض الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع الثلاثاء 17 أغسطس بعد أن رصدت البلاد أول حالة إصابة بكوفيد-19 منذ فبراير، مما دفع الحكومة للإعلان عن إجراءات عزل عام جديدة قصيرة الأمد.

وتراجعت العملة بشكل كبير في الساعات المبكرة من التداول في آسيا، ووصلت خسائرها حتى حوالي الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش عندما قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إن أوكلاند، والتي ظهرت فيها حالة الإصابة، ستدخل في عزل عام لمدة سبعة أيام في حين ستخضع نيوزيلندا ككل لأشد مستوى من العزل العام لمدة ثلاثة أيام.

وبحلول الساعة 07:28 بتوقيت غرينتش، انخفض الدولار النيوزيلندي 1.4% إلى 0.6921 دولار أميركي وهو أدنى مستوى له في 20 يوما ويتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض يومي منذ مايو.

وجاءت هذه الأنباء قبل يوم واحد فقط من إعلان متوقع على نطاق واسع من جانب البنك المركزي للبلاد، بنك الاحتياطي النيوزيلندي، لزيادة أسعار الفائدة ليصبح أول بنك بين الدول المتقدمة يرفع أسعار الفائدة منذ بدء الجائحة وذلك مع انتعاش اقتصاده.

وفي أماكن أخرى، كانت السمة السائدة في أسواق العملات هي العزوف عن المخاطرة بوجه عام، إذ فتحت مؤشرات الأسهم الأوروبية على انخفاض.

واهتزت الأسهم الآسيوية جراء مخاوف حيال خطط الصين لتنظيم قطاع الإنترنت، وهي أحدث خطوة في حملة على شركات التكنولوجيا بالبلاد.

وصعد الدولار الأميركي 0.1% إلى 92.705 بعد مكاسب حققها في الجلسة السابقة.

واستقر اليورو مقابل الدولار عند 1.177 دولار.

وانخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر بعد نشر محضر اجتماع البنك المركزي الذي حوى لهجة تميل إلى التشديد النقدي، وبحلول الساعة 07:35 بتوقيت غرينتش، تراجعت العملة الأسترالية 0.7% خلال الجلسة إلى 0.72885 دولار.

واقترب الين الياباني والفرنك السويسري وهما ملاذان آمنان من أعلى مستوى في عشرة أيام الذي سجلاه في الجلسة السابقة مقابل الدولار.

وتلقت العملتان دفعة في الأيام الأخيرة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة والصين والتي أثارت مخاوف من أن يؤدي انتشار سلالة دلتا إلى بطء الانتعاش الاقتصادي من كوفيد-19.