تراجعت مبيعات التجزئة فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال يوليو الماضى بنسبة 1.1%، وهو أسوأ من تقدير داو جونز التي قدرت الانخفاض بـ 0.3%.
ويعود هذا التراجع إلى خفض المتسوقون في الولايات المتحدة مشترياتهم في يوليو بأكثر مما كان متوقعا ، حيث أدت المخاوف بشأن دلتا إلى تراجع النشاط وتجفيف الحوافز الحكومية .
وباستثناء السيارات، انخفضت المبيعات بنسبة 0.4%، وفقًا لأرقام وزارة التجارة الصادرة يوم الثلاثاء.
هذا ويشكل المستهلكون ما يقرب من 70% من جميع الأنشطة في الولايات المتحدة، لذلك تتم مراقبة مبيعات التجزئة عن كثب كمقياس للصحة الاقتصادية العامة.
ومدعومًا بسلسلة من فحوصات التحفيز الحكومية، ساعد المتسوقون في انتشال الاقتصاد من أقصر ركود في التاريخ، واستمر شهرين فقط من المخاوف الأولية من فيروس كورونا في فبراير 2020 حتى أبريل، بعد شهر من إطلاق السلطات المالية والنقدية سلسلة من البرامج غير المسبوقة لإخراج أميركا من هذا الوباء.
فى حين تسارعت مبيعات التجزئة الأمريكية على غير المتوقع في يونيوالسابق له إذ ظل الطلب على السلع قوياً حتى مع تحوّل الإنفاق مرة أخرى صوب قطاع الخدمات، مما عزز التوقعات بتسارع النمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.6% شهر مايو .
وروجعت بيانات مايو بالخفض بما يظهر انخفاض المبيعات 1.7% بدلاً من انخفاضها 1.3% في القراءة السابقة.
وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا انخفاض مبيعات التجزئة 0.4%
وارتفع عدد طلبات الحصول على إعانة بطالة في الولايات المتحدة، خلال الأسبوع المنتهي في 4 يوليو الماضى على خلاف التوقعات.
وأشار تقرير وزارة العمل الأمريكية إلى أن عدد طلبات الحصول على إعانة بطالة لأول مرة، بلغ في يوليو373 الف طلب، بارتفاع قدره 2000 طلب عن الأسبوع السابق الذي سجل 371 ألف طلب وفقا للبيانات المعدلة.
وأضافت الوزارة أن عدد طلبات إعانة البطالة المستمرة، تراجع أيضا بواقع 145 ألف طلب، ليصل إلى 339.3 مليون طلب، في الأسبوع المنتهي 27 يونيو الماضي وهو أقل مستوى له منذ أكثر من عام.