حقق الأقتصاد الروسى نموا بلغ 10.3% على أساس سنوى فى الربع الثانى من العام وفقا لبيانات صادرة مساء أمس الجمعة .
جاء ذلك بعد النمو فى الأقتصاد بعد أن انكمش في 2020 بسبب جائحة كوفيد-19 وانخفاض أسعار النفط العنصر الرئيسي في صادرات روسيا.
وتشير توقعات البنك المركزي إلى أن الاقتصاد تعافى بالفعل إلى المستوى الذي كان عليه في أواخر 2019، وهو في طريقه للنمو بما بين أربعة بالمئة و4.5 % في 2021، على الرغم من التشديد النقدي الحاد الرامي لكبح جماح التضخم الاستهلاكي.
أظهرت بيانات وزارة المالية الروسية، نمو احتياطيات صندوق الرفاه الوطني الروسي في شهر يوليو الماضي إلى 13.757 تريليون روبل (187 مليار دولار).
ووفقا للبيانات فقد ارتفعت احتياطيات الصندوق بواقع 182 مليار روبل وبلغت في 1 أغسطس 2021 مستوى 13.757 تريليون روبل.
وأسست موسكو الصندوق منذ أكثر من 10 سنوات وكدست فيه جزءا من إيرادات النفط خلال فترة ازدهار أسعاره، ليكون وسادة أمان للبلاد خلال الأزمات وانخفاض أسعار النفط الخام، التي تعد سلعة تقليدية في الصادرات الروسية.
وقال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو أن لقاح (سبوتنيك في) الذي تنتجه بلاده للوقاية من كوفيد-19 فعال بنسبة 83 % في مقاومة سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا، وهي نسبة تقل عن التوقعات السابقة.
وأنحت السلطات باللائمة في زيادة الإصابات بفيروس كورونا في يونيو ويوليو على سلالة دلتا الأشد عدوى وممانعة السكان في التطعيم على الرغم من إتاحة الجرعات على نطاق واسع.
وكانت الشركة المطورة للقاح قالت في يونيو حزيران إنه فعال بنحو 90 % في الوقاية من دلتا.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن موراشكو قوله “أحدث النتائج تظهر أن الفعالية في حدود 83%”.
وقال ألكسندر جينتسبورج، مدير معهد جاماليا الذي طور اللقاح، الأربعاء الماضى في مقابلة مع صحيفة إزفيستيا إن (سبوتنيك في) آمن وفعال في مقاومة سلالات فيروس كورونا جميعها.
وأقرت روسيا، التي يسكنها نحو 144 مليون نسمة، أربعة لقاحات مُنتجة محليا. وسجلت قرابة 6.5 مليون إصابة منذ بداية
