تباطؤ إنتاجية العمال في أمريكا وضعف تكاليف العمالة بالربع الثاني من العام

قالت وزارة العمل الأميركية مساء امس الثلاثاء إن نمو إنتاجية العمال في أمريكا تباطأ في الربع الثاني بينما كانت تكاليف العمالة أضعف بكثير مما كان متوقعا في الربع الأول.

وزادت الإنتاجية غير الزراعية، التي تقيس الإنتاج في الساعة لكل عامل، 2.3 بالمئة على أساس سنوي في الربع الفائت. وجرى تعديل بيانات الربع الأول بالنقصان لتظهر ارتفاع الإنتاجية بمعدل 4.3 بالمئة بدلا من 5.4 بالمئة في القراءة السابقة.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن ترتفع الإنتاجية 3.5 بالمئة.

وقفزت الإنتاجية في بدايات تفشي وباء فيروس كورونا قبل أن تتراجع في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020، ثم تعافت منذ ذلك الحين.

ويُعزى هذا التقلب جزئيا إلى انهيار قطاعات ذات أجور منخفضة، مثل الترفيه والضيافة، والتي أعيد افتتاحها خلال الأشهر القليلة الماضية بوتيرة سريعة بشكل متزايد.

ومقارنة بالربع الثاني من عام 2020، ارتفعت الإنتاجية 1.9 بالمئة.

وزادت ساعات العمل 5.5 بالمئة في الربع الماضي، متسارعة من وتيرة نمو معدلة بلغت 4.0 بالمئة في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار.

إنتاجية العمال في أمريكا

وأظهر تقرير وزارة العمل أيضا أن الناتج الإجمالي مرتفع الآن بنسبة 1.2 بالمئة عن مستويات ما قبل الجائحة، لكن ساعات العمل تظل أقل بنسبة 2.8 بالمئة.

وتعافي النشاط الاقتصادي لم يجاريه عودة الناس إلى سوق العمل، وأظهرت بيانات وزارة العمل أمس أن فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة قفزت إلى مستوى قياسي جديد في يونيو حزيران.