قالت الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي اليوم إنها قلصت خسائرها التشغيلية الأساسية بواقع النصف في النصف الأول من العام إلى 400 مليون دولار، مقارنة بنحو 800 مليون دولار في النصف الأول من العام، بدعم من خفض القدرة الاستيعابية والتكاليف.
وقالت شركة الطيران في بيان إنها خفضت التكاليف التشغيلية 27 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.4 مليار دولار، والتي شملت تقليص الأسطول العامل للشركة مع وقف تحليق العديد من الطائرات.
وأصبحت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) إيجابية 100 مليون دولار، بعد أن كانت سلبية 0.1 مليار دولار في نفس الفترة من العام 2020.
وشهدت النفقات العامة تحسناً كبيراً وانخفاضًا بنسبة 22% لتصل إلى 0.3 مليار دولار، في حين انخفضت التكلفة المالية بنسبة 22% وذلك بفضل رصد بيان الميزانية وتقليص المديونية. وبالتالي، تمكنت الناقلة من إعادة بناء سيولتها إلى المرحلة ما قبل الجائحة.
ونقلت الاتحاد مليون مسافر بمتوسط إشغال للمقاعد 24.9 بالمئة خلال الفترة، انخفاضا من 3.5 مليون مسافر ونسبة إشغال للمقاعد بواقع 71 بالمئة في النصف الأول من 2020.
وفي هذا الخصوص، تحدّث توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، قائلاً: ” يوماً بعد يوم، تستعيد الاتحاد للطيران ما خسرته بشكل تدريجي. وعلى الرغم من الظهور المفاجئ لفيروس دلتا المتحور وتفشيه السريع وما سببه من اضطراب في تعافي سوق السفر العالمي، فقد تمكّنا من مواصلة تكثيف عملياتنا التشغيلية، واليوم نحظى بموقع أفضل بكثير مقارنة بهذه الفترة من العام الماضي. وفور إضافة وجهات جديدة لقائمة أبوظبي للدول الخضراء وممرات السفر الأمن، سنشهد ارتفاعًا في الطلب بحوالي ثلاثة إلى ستة أضعاف في الحجوزات، ما ينبئ بقدوم موجة من الطلب. نحن على أهبة الاستعداد للترحيب بالمزيد من الضيوف على متن رحلاتنا ومنحهم الفرضة لاختبار ما تتفرّد به الاتحاد للطيران باعتبارها ناقلة لا مثيل لها عندما يتعلق الأمر بصحة وسلامة المسافرين.”